سلام التقى بري: المبارزة السياسية تعرض عسكريي عرسال المحتجزين للخطر
Read this story in Englishأسف رئيس الحكومة تمام سلام للطريقة التي يتعاطى معها الاعلام اللبناني مع ملف العسكريين االمحتجزين في عرسال، مشدداً على ان التنافس والمبارزة السياسية يعرض هؤلاء للخطر.
وفي تصريح من عين التينة اثر لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، ظهر الاربعاء، لفت سلام الى انه جرى التباحث في مختلف "هموم البلد العديدة والثقيلة والحساسة والخطيرة على مختلف المستويات".
واعتبر ان "التشاور مع شؤون البلد مع شخصية جادة في العمل لإيجاد حلول (في اشارة الى بري) امر بديهي وضروري من قبلي ومن قبل من يريد ان يجد مخارج لأزماتنا".
وشدد على ان عسكريي عرسال هم "اولادنا"، مؤكداً السعي "لضمان امنهم"، مضيفاً ان "هناك تضامن حكومي في هذا الملف".
ولفت الى ان هذا الموضوع "يتطلب عناية كبيرة والتنافس الدائم على المعلومات والاخبار يعرضهم الى مزيد من المخاطر".
كما أعرب عن أسفه "للمواقف والمبارزة السياسية التي تساهم في مزيد من التشنجات".
وكان قد شن مسلحون مطلع الشهر الجاري هجوما على مواقع للجيش في محيط عرسال، اثر قيام الاخير بتوقيف جهاديا سوريا اسمه عماد احمد جمعة الذي اعترف انتمائه الى "جبهة النصرة"، ذراع القاعدة في سوريا. بيد ان حسابات جهادية على مواقع التواصل، تداولت شريطا مصورا لجمعة، يعلن فيه حديثا مبايعته زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" ابو بكر البغدادي.
وقد انسحب المسلحون من عرسال بعد تدخل هيئة العلماء المسلمين، الا انهم أخذوا معهم أكثر من 35 أسيرا من الجيش وقوى الأمن. واعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي ان عدد عناصر الجيش المفقودين "يبلغ 20، ومن الاحتمال أن يكون بعضهم قد استشهد".
يُذكر ان "جبهة النصرة" كانت قد أطلق سراح 8 من العسكريين لديها "كبادرة حسن نية"، وفق ما أعلنت، وسط معلومات صحافية عن مطالبتها بالافراج عم موقوفين في سجن رومية مقابل المختطفين لديها.
وفي تصريحه من عين التينة، أشار سلام الى ان "الازمة الكبيرة هي الازمة الدستورية وعجز القوى السياسية على انتخاب رئيس للجمهورية في حين ان "الوقت يمر والبلد يدفع الثمن غاليا".
وقال: "الخطر الامني لا يقل خطورة عن المالي والاقتصادي والاجتماعي".
ودخل لبنان في الشغور الرئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته والقى خطاب الوداع في 24 أيار.
“This case should be handled with great care and the tense statements do not help our cause at all,” he stressed before reporters.
this is unfair. Flamethrower and mowaten need to attack the army and will continue to do so.
Before releasing the pilgrims, we the FPM demand the army to explain to us in detail what really happened in Arsal. We don't want Qahwaji to become president so we are trying to tarnish his reputation in every way possible. On the other hand we are proud to be allied with Hizbullah which has no respect whatsoever for the Lebanese state.
yep qahwagi scares them, think about it we had president lahoud, sleiman and maybe now qahwagi, aoun came before all of them and it's the thing he yearns for most in life. even after he started two wars he could not accomplish his target of becoming president, the closest he will ever get to it was when he told a journalist in 1989 "Madame, je suis Président et six Ministres".