قاووق:أميركا تضع فيتو على المسعى السوري السعودي وملف شهود الزور
Read this story in English
رأئ نائب رئيس النجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ مبيل قاووق أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان يراد إستغلالها لتعويض الهزيمة في تموز 2006 ولتحقيق ما عجزت إسرائيل أميركا عن تحقيقه، لافتا الى أن حزب الله ما كان بحاجة الى وثائق ويكيليكس كي يعلم أن أميركا تسيطر على كل مفاصل القرار في المحكمة.
وأكد قاووق خلال مجلس عاشوراء في النبطية، أن الادارة الاميركية تقف اليوم عقبة أمام المشروع السوري السعودي لإيجاد حل للأزمة اللبنانية، كاشفا أنها تضع فيتو على هذا المسعى العربي وعلى ملف شهود الزور في لبنان.
وأوضح أن الحكومة اللبنانية قد تعطلت بسبب قرار أميريكي يمنع محاكمة شهود الزور، مشيرا الى أن "قرارها هو لحماية كبار السياسين في لبنان وعواصم كبرى الذين قاموا بصنعهم وتمويلهم".
وإذ شدد على ضرورة بت ملف شهود الزور لتفعيل عمل الحكوومة، سأل قاووق عن سبب تأخر قرار محاكمتهم من خلال القضاء العدلي، لافتا الى ان تأخرهم دليل على عدم وجود قرار لمحاكمتهم.
وأضاف:"بعد وثائق ويكيليكس وفضائحه، يفترض أن تقترب المسافة مع شركائنا في الوطن ويفترض أن يدركوا حقيقة النيات الأميركية المبيتة تجاه لبنان وكل العرب".
وأردف:" من كان يظن أن إستعجال القرار الإتهامي يعطيه ميزة إضافية في التفاوض فهو مخطئ، لأن مرحلة ما بعد القرار بالتأكيد لن تكون كمرحلة ما قبله".
وختم قاووق مؤكدا أن المعارضة موحدة في موقف واحد لمواجهة مشروع التآمر الأميركي ، مشددا على أن المقاومة لا تهزها القرارات الدولية ولا المحاكم الدولية ولا الحروب الإسرائيلي.