سلام يحذّر من "فتنة مذهبية" على خلفية قضية عسكريي عرسال
Read this story in English
حذّر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام من "فتنة مذهبية" على خلفية ملف عسكريي عرسال المختطفين لدى الجهات الارهابية.
وفي حديث الى صحيفة "السفير"، الاثنين، أكد سلام مواصلة المساعي المكثّفة للإفراج عن كل العسكريين المخطوفين، لافتاً الى انه يتم التعامل مع هذه القضية "بكثير من السرية والحكمة".
وتمنى على "جميع الأطراف السياسية وعلى وسائل الاعلام، وحتى على أهالي العسكريين، التعاطي مع القضية بمسؤولية كبيرة، لأن كل كلمة محسوبة وكل تصرف محسوب ويمكن أن تنعكس سلباً أو إيجاباً على القضية".
الى ذلك، استغرب حملات الشحن والتحريض التي ترافق ملف العسكريين، محذراً من "تحولها إلى فتنة مذهبية اذا لم يتدارك الجميع ردود الأفعال والتصرف اللامسؤول".
وتساءل: "لماذا ولمصلحة من يجري تصنيف العسكريين بين سني وشيعي ومسيحي ودرزي؟ وإلى أي نتيجة سنصل بهذا التصرف؟".
وتابع "اذا كان المسلحون يتصرفون على هذا النحو لمصلحة خاصة بهم، فهل ننجرّ نحن إلى هذه التصنيفات؟".
يُذكر ان "جبهة النصرة" كانت قد أفرجت ليل السبت عن خمسة عسكريين، اربعة جنود وعنصر في قوى الامن الداخلي، جميعهم من الطائفة السنية، وهددت الاحد في بيان، بقتل الاسرى الشيعة لديها في حال تدخّل "حزب الله" في المعركة التي سيشنها التنظيم على القلمون لتحريرها من قبضة النظام السوري.
وبرزت في الآونة الاخيرة عملية احراق علم لـ"داعش" في الاشرفية، قابلها رد بإحراق صلبان في طرابلس وكتابات على كنيستين في القبة تفيد بأن "دولة الاسلام قادمة". الامر الذي دفع بوزير العدل اشرف ريفي الى ملاحقة الطرفين قانونياً.
وأكد سلام في حديثه لـ"السفير" ان "قضية العسكريين وطنية بامتياز وتعني جميع اللبنانيين، كما تعني الحكومة والجهات الامنية المعنية"، مرحّباً بـ"أي مسعى يقوم به أي طرف محلي او عربي او دولي من اجل الإفراج عن العسكريين".
وأردف "لا يجوز التحامل على أي بلد عربي يريد مساعدتنا في حل القضية، سواء قطر أو غيرها".
ومطلع الشهر الجاري وفي معارك عنيفة مع الجيش اللبناني في بلدة عرسال قام المسلحون بأسر أكثر من 35 عنصراً من الجيش وقوى الأمن. واعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي ان عدد عناصر الجيش المفقودين "يبلغ 20، ومن الاحتمال أن يكون بعضهم قد استشهد".
وأطلق "جبهة النصرة" سراح 8 من العسكريين لديها "كبادرة حسن نية"، وفق ما أعلنت، وسط معلومات صحافية عن مطالبتها بالافراج عم موقوفين في سجن رومية مقابل المختطفين لديها.
ج.ش.
ب.س.

The majority of Lebanese abroad ,not only integrate perfectly, but are even very successful;why not in Lebanon?is it strange to conclude that for decades this country must have had the wrong political leaders? is it strange to doubt that these leaders if not created but for sure emphasized on the religious differences to ensure continuity of their political power?isn't time for new breed of more objective and competent leaders?

Salam warned the Lebanese against being dragged into such classification.
But what did Nasrallah mean when he said his militia went to Syria to defend shia villages....

I frequently visit Naharnet not to read its sided articles but to read FlameThrower's comments.

I salute Salam's REFUSAL to see the captive soldiers being categorized into Sunnis, Christians, Shiite, and Druze.