الحكومة "ممتعضة" من تصريحات اهالي عسكريي عرسال … ودرباس: المشهد "مخيف"
Read this story in Englishأبدى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس امتعاضه والحكومة من تصريحات أهالي عسكريي عرسال المختطفين، الذين أعلنوا من جانبهم رفض الاجتماع برئيس مجلس الوزراء تمام سلام "لأن لا ثقة ولا فائدة من هذا الاجتماع".
وفي تصاريح صحافية، الجمعة، تساءل درباس قائلاً "ما بال بعض أهالي المخطوفين يتوعدون بحرب أهلية وأبناؤهم سالمون"؟.
واذ عبّر عن الامتعاض من تصريحات الاهالي، لفت الى ان "المتظاهرين في القلمون اتهموا الحكومة بالتشدّد وطالبوها بالتفاوض، فيما طالب المتظاهرون أمام السراي بالحسم العسكري واتهموا الحكومة بالتخاذل".
وأضاف "هذا المشهد مخيف".
الى ذلك، أفيد ان سلام سيلتقي الجمعة وفداً من الأهالي، بحضور وزير الداخلية نهاد المشنوق، الا ان لجنة المتابعة لأهالي العسكريين المخطوفين أعلنت عقب اجتماع عقدته، ليل الخميس، قرارها بعدم النزول الى السرايا الحكومية وبرفض الاجتماع "لأن لا ثقة ولا فائدة من هذا الاجتماع".
وكان دعا الاهالي قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى "اعتقال الوزراء" ومباداتهم بأبنائهم، وإلا "لا نعلم ماذا سيحصل" بعد 24 ساعة.
ومطلع شهر آب الفائت وفي معارك عنيفة مع الجيش اللبناني في بلدة عرسال قام المسلحون بأسر أكثر من 35 عنصراً من الجيش وقوى الأمن. واعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي ان عدد عناصر الجيش المفقودين "يبلغ 20، ومن الاحتمال أن يكون بعضهم قد استشهد".
وكانت جبهة النصرة قد افرجت عن عدد من المخطوفين، وسط معلومات صحافية عن مطالبة الخاطفين بمقايضة العسكريين بعدد من السجناء الاسلاميين في رومية.
This is the time for the peaceful and up till now silent majority of the Lebanese to be united and act ,regardless their ideology or religion , they should go on the street and demand emphatically from their political and religious leaders to do everything possible to stop the infiltration of barbarism in this country.
We have a political device in the US you might want to adopt for your current constitutional crisis. We make a cardboard lifesize photograph or cartoon of someone and say to the world, "This is our leader, ask him" (or her).
It's working well for us. Your problem is that your leaders sometimes say things, which confuses everybody.