اعتصام مفتوح لاهالي العسكريين في ساحة الشهداء ودعوات للافراج عنهم: هيبتهم من هيبة الدولة
Read this story in Englishينفذ اهالي العسكريين الرهائن لدى المجموعات الارهابية اعتصاما مفتوحا في ساحة الشهداء الى حين الافراج عن ابنائهم، مطالبين الحكومة بحل قضيتهم فورا، الامر الذي أكد عليه النواب الذين شاركوا بالاعتصام معتبرين ان "هيبة العسكريين هي من هيبة الدولة".
وطالب الاهالي الذين بدأوا اعتصاهم ظهر الاربعاء الحكومة "بعقد الاجتماعات السريعة والطارئة لحل قضيتهم".
ومن مكان الاعتصصام دعا النائب من كتلة المستقبل هادي حبيش، الحكومة الى "بذل كل الجهود الايلة للافراج عن جميع العسكريين".
وإذ أكد التضامن مع المؤسسة العسكرية وهذه الوقفة لبنانية والحرص على هيبة وكرامة وأمن العسكريين، رفض حبش فصل او تمييز مسالة هيبة الدولة عن ملف المخطوفين.
وقال "كما نحن نبدي حرصا على هيبة الدولة كذلك يجب الحفاظ على هيبة العسكريين"، مشددا على ان استرجاع العسكريين يحافظ على هيبة الدولة.
بدوره دعا النائب خالد زهرمان "الحكومة الى ان تعمل أقصى جهدها لتحريرهم"، مطالبا ان "يكون هذا البند الوحيد في اعمالها".
ولفت زهرمان الى أن "المزايدات لا تخدم على الاطلاق الافراج عن المخطوفين".
اما النائب معين المرعبي، فقال: "ان اعتصامنا هو في وجه "حزب الله" ونصر الله بسبب ما وصل اليه لبنان"، داعيا الحكومة الى "أن تقود المفاوضات وتعمل على حل هذه القضية".
وكان سبق كلمات النواب كلمة لمفتي عكار زيد زكريا، الذي طالب " الحكومة بالتحرك السريع وعقد الاجتماعات الطارئة"، قائلا "لا يجوز أن نرفض الحلول تحت أي ظرف".
وإذ ناشد "باسم الانسانية العقلاء من السياسيين والطوائف أن يتحركوا لإنجاز هذا الملف حتى لا يتكرر مشهد الشهداء الذين فقدناهم"، أكد "اننا في استنفار دائم".
ويأتي هذا الاعتصام بعد مرور قرابة شهر على اندلاع معركة عرسال بين الجيش ومتطرفين ما زالوا حتى اللحظة يحتجزون عناصر من الجيش وقوى الامن مطالبين بمقايضتهم مع مساجين من رومية وفدية مالية بحسب ما اشارت تقارير صحافية.
من جهة اخرى علقت قوى الرابع عشر من آذار على قضية العسكريين، وحثت "الجميع على الوقوف خلف الحكومة صفّاً واحداً من أجل إنهاء هذا الوضع الشاذ والمهين لكرامتنا الوطنية".
وقالت ان هذا "يجب معالجته بالرصانة والحنكة والذكاء وليس من خلال الإعتداء على مواطنين سوريين أو على مواطنين لبنانيين من أية جهة".
واوضحت أن "المجرمَ معروف والمسبّبَ معروفٌ كما أن الحل معروفٌ وهو الجيش والمؤسسات وقرارات الشرعية الدولية".
كما أدانت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أعمال الخطف والخطف المضاد، التي شهدتها منطقة البقاع في الأيام الأخيرة،معتبرة ان "هذه الأحداث تهدّد بخطورتها السلم الأهلي في لبنان الذي دفعنا جميعاً ثمنه حروباً ودماءً واغتيالات".
عليه، طالبت الأمانة العامة نواب البقاع "بالتحرّك السريع والقيام بكل الإتصالات اللازمة من أجل لجم العنف والفلتان، منعاً لانزلاق البلاد باتجاه المجهول".
ومنذ نهاية المعارك الدامية في هذه البلدة الحدودية تجري مساعي بعيدة عن الاعلام، آخرها كان لقاء الوفد القطري بقيادي جبهة النصرة.
وبعد مقتل الرقيب علي السيد على يد "داعش" وبعده الجندي عباس مدلج، زاد الوضع توترا. إذ تقطع الطرقات في البقاع وبيروت بين الحين والاخر وتحصل اعتداءات على النازحين السوريين آخرها كان في الضاجية الجنوبية لبيروت، كما تطالببلدات وقرى عدة بترحيلهم.
ومنذ يومين أيضا حصلت عملية خطف وخطف مضاد من قبل اهالي سعدنايل وبعلبك.
م.ن.
Agree in that HA is trying to implicate the army and the nation so they appear to be on the side of LAF and the State. Brilliant strategy.
When I first read the title of the article "HA negotiating with Nusra to swap hostages" I thought they meant army hostages. Then I read the article and was disappointed (I felt warm and fuzzy about HA for few seconds).
Southern, then let HA impose its conditions to liberate LAF men who are 100 times more patriotic than HA fighters. Put Lebanon's interest over those of the Welayat Elfaqih for once and astound us.
negotiate with terrorists
https://www.youtube.com/watch?v=Z6PbWQbakBU&feature=youtu.be