موقوفون يرفضون عرض "داعش" مبادلتهم خوفا من التنظيم المتطرف
Read this story in Englishرفض بعض الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية عرض تنظيم "الدولة الإسلامية" الإفراج عنهم مقابل الرهائن في الجيش وقوى الأمن لديه، وقد أبدى أهاليهم "خشيتهم" من ترحيلهم إلى القلمون حيث يوجد هذا التنظيم المتطرف.
وكشفت مصادر مقرّبة من التنظيم في القلمون لصحيفة "الأخبار" الخميس أن "عدداً من الموقوفين الإسلاميين الذين أُدرجت أسماؤهم في القائمة التي سلّمها أمير "الدولة" للموفد القطري يرفضون عرض مبادلتهم بالعسكريين اللبنانيي".
ويخطف هذا التنظيم منذ مطلع آب حين اقتحم بلدة عرسال مع جهاديين من جبهة "النصرة" المتطرفة أيضا، تسعة جنود بينهم جثة غير معلومة، إضافة إلى جثة عباس مدلج إذا صح خبر ذبحه. وكان قد أعدم التنظيم أيضا الرقيب علي السيد من بلدة فنيدق العكارية.
وبحسب المعلومات غير الرسمية فإن قطر تولى الملف عبر وسيط سوري يتفاوض مع التنظيم الذي يريد الإفراج عن مسجونين في رومية.
وأشارت المصادر لـ"الأخبار" إلى أن "عدداً من الموقوفين السوريين استغربوا وجود أسمائهم في لائحة داعش، لكونهم أصلاً لا يحملون فكرها، بل بعضهم على عداوة معها".
وبحسب المصادر المقربة من "الدولة"، كان التنظيم المتشدد قد قدّم قائمة أولية إلى الموفد القطري بأسماء سجناء مطلوب الإفراج عنهم في عملية التبادل.
وكشفت أنه في البداية، رفض "خمسة موقوفين على الأقل أن يُخلى سبيلهم في هذه المقايضة إن تمّت، قبل أن ينضم إليهم عدد آخر".
وكشفت الصحيفة المذكورة أن "بين الذين رفضوا مقايضتهم بالعسكريين الموقوف فايز م. وأربعة أشخاص من آل جركس، ألقي القبض عليهم عقب أحداث عرسال".
وأضافت "قد جاهر هؤلاء بخوفهم من أن يتم ترحيلهم إلى القلمون كما جنّ جنون عائلاتهم عندما علمت أن تنظيم "الدولة" طرح أسماء أبنائهم في ملف التفاوض لإطلاق الجنود المخطوفين".
وفي السياق عينه "أُدرج اسم الموقوف ح. م. الذي تعود له ملكية سيارة جرى تفخيخها وهذا الموقوف كان على علاقة بـ"النصر" و"الدولة" قبل أن يختلف مع قيادات في "الدولة" ويُهدر دمه".
أما عن أسباب إدراج أسماء هؤلاء في القائمة تقول "الأخبار "فيرجّح أن ذلك تم لكون معظم أفراد التنظيم في القلمون هم من أبناء منطقة القصير، وبالتالي فهم يسعون لوضع أسماء أبناء بلدتهم ليسلّفوا عائلاتهم كي يُلزموهم لاحقاً على الانقياد لهم".
يذكر أن مجموع السجناء المطلوب تركهم في مقابل إطلاق الجنود المخطوفين يبلغ قرابة ٤٠٠ سجين. وعدد السجناء هذا هو مطلب كل من "النصرة" و"داعش" بحسب "الأخبار".
وفي ملف اشتباكات مخيم نهر البارد مع الجيش عام 2007 يحاكم نحو 90 إسلاميا يرفض أهالي الضحايا الإفراج عنهم.
even the savages dont want to be mistaken for the worst savages, even if it means being released from a lebanese jail. lebanon has isis members in jail. lets kill a couple horrendously to teach the terrorists a lesson.
It didn't take long for terrorist Zionist to bring up HA. Sounds like you need another A$$ whooping.
They are a scared to be released to Da3esh because they know who's really behind Da3esh. The prefer to stay in Lebanese jails to being handed over by Da3esh to the Syrian regime where they will be tortured to death,