سلام الى قطر الاحد المقبل للبحث في ملف العسكريين المخطوفين
Read this story in Englishقرّر رئيس الحكومة تمام سلام ان يتوجه الأحد المقبل الى قطر للقاء أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وكبار المسؤولين القطريين بهدف رفع مستوى الضغوط على خاطفي العسكريين وتسوية القضية بالسرعة القصوى.
وذكرت مصادر حكومية لـ"الجمهورية" الخميس انّ سلام سيترأس وفداً وزارياً واسعاً يضمّ أعضاء اللجان الوزارية التي تتعاطى مع أزمة العسكريين المخطوفين وملف اللاجئين السوريين.
وسيضمّ الوفد، الى وزير الداخلية نهاد المشنوق، وزير الخارجية جبران باسيل، وزير العمل سجعان القزي، وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس، وزير الأشغال غازي زعيتر،وزير الصحة وائل ابو فاعور ووزير العدل أشرف ريفي.
وقالت المصادر ان سلام ينوي التوجّه بعد الدوحة الى الإمارات العربية المتحدة في توقيت لاحق لم يحدد بعد، في انتظار الإتصالات الجارية لترتيب مواعيد القيادتين اللبنانية والإماراتية.
من جهة اخرى، وبحسب معلومات صحيفة "الحياة" ينتظر أن يتوجه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إلى قطر في الساعات المقبلة لنقل الأجوبة اللبنانية الى الوسيط القطري والاطلاع منه على تفاصيل أكثر في شأن وساطته.
مع العلم ان وساطة الدوحة ستكون مدار بحث تفصيلي خلال الزيارة الرسمية التي سيقوم بها سلام .
يذكر انه في الثاني من آب اقتحم جهاديون بلدة عرسال وقتلوا 19 عنصرا من الجيش وخطفوا 35 عسكريا مع انسحابهم إلى الجرود بعد خمسة أيام.
ولاحقا أفرجت "النصرة" عن 7 منهم فيما قتل تنظيم "الدولة الإسلامية" الرقيب علي السيد والجندي عباس مدلج.
وترفض الحكومة اللبنانية عرض "داعش" بمقايضة العسكريين اللبنانيين بالموقوفين الاسلاميين في رومية
وبحسب المعلومات غير الرسمية فإن قطر تولى الملف عبر وسيط سوري يتفاوض مع التنظيم الذي يريد الإفراج عن مسجونين في رومية.
ب.س.