جنبلاط يطالب "بتسريع محاكمات موقوفي رومية": التلكؤ مرفوض والأمن أهم من التفاصيل السياسية
Read this story in Englishطالب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الأحد "بـ الاسراع في محكامات الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية"، معتبرا انالوضع الامني وقضية العسكريين المخطوفين "اهم من التفاصيل السياسية والقضائية"، مستنكرا "التلكؤ" في الملف.
وقال جنبلاط خلال زيارته لعائلة الحندي المخطوف لدة المجموعات المسلحة سيف ذبيان في الشوف: "نحن باستطاعتنا تجزئة محاكمات سجناء رومية الاسلاميين وتسريعها في هذا الوضع الاستثنائي".
و توجه جنبلاط لوزير العدل اشرف ريفي بالسؤال "لماذا هذا التلكؤ والتباطؤ في محاكمة الموقوفين في رومية؟"، مشددا على أن "امن البلد اهم من هذه التفاصيل القضائية والموضوع شامل يخص مؤسسة الجيش".
و أكد ان "الجيش استبسل في عرسال و الدليل هم الشهداء الذين سقطوا". وقال " الجيش لم يقصر أبدا و بعد ان تخلصنا من شر المسلحين في صيدا والفلتان في طرابلس الجيش استبسل ونحن نواجه عدو كبير".
واندلعت شهر اب الفائت معارك دامية في عرسال بين الجيش من "داعش" والنصرة" ما أدى الى استشهاد العديد وخطف مجموعة من العسكريين أفرجت المجموعات المسلحة عن قسم منهم، آخرهم كان خمسة من الطائفة السنية فيما ما زالت تحتفظ بعسكريين تقول أنهم من "الروافض".
وإذ أكد رئيس "الاشتراكي" أنه سيبذل ما بوسعه للافراج عن المخطوفين، حذر من جهة أخرى من "الممارسات العنصرية" بحق السوريين، قائلا "العنصرية ضد السوري غير مقبولة وكذلك العصبية فيجب ان ننتبه ان لا تجتاجنا الغريزة ضد المواطن العادي".
وفي ختام كلمته، اعاد جنبلاط الحث "ابلتسريع في المحاكمات والجلسات القضائية التي من الممكن ان تنتهي بثلاثة ايام"، مذكرا ان "موقوفي رومية هم منذ 14 سنة بلا محاكمة".
وتطالب المجموعات المسلحة بمقايضة مساجين رومية الاسلاميين برهائن الجيش وقى الامنية، الامر التي ترفضه القوى السياسية باعتبار ان ذلك "يكسر هيبة الدولة".
م.ن.
Pity the nation that is full of beliefs and empty of religion
Pity the nation that acclaims the bully as hero
Pity the nation whose statesman is a fox
Pity the nation that welcomes its new ruler with trumpeting,
and farewells him with hooting,
only to welcome another with trumpeting again
Pity the nation divided into fragments,
each fragment deeming itself a nation.
Gibran was truly a prophet, he saw the ills of Lebanon and the Middle East 80 years ago.