سوريون يسوون أوضاعهم القانونية وتوقيف ستة في شرقي صيدا
Read this story in Englishعمل سوريون في مدينة طرابلس على تسوية أوضاعهم القانونية بعد إعفائهم من الرسوم، في حين استمر مسلسل التوقيفات وجديده ستة موقوفين سوريين في شرق صيدا.
وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" مساء الأربعاء أن "قوة من الجيش اللبناني دهمت أماكن سكن السوريين في بلدتي بقسطا وكرخا - شرقي صيدا".
وبنتيجة المداهمت "اعتقلت 6 سوريين واقتادتهم لتسليمهم إلى القضاء المختص".
وكانت قد أفادت الوكالة ظهرا أن "مركز تجديد اقامات النازحين السوريين في سراي طرابلس شهد لليوم الثاني على التوالي اقبالا غير مسبوق حيث اصطف المئات، من النازحين الراغبين بتسوية اوضاعهم بعد اعفائهم من الرسوم، في طوابير داخل السراي وامام الابواب الرئيسية".
و أدى الأمر الى زحمة سير خانقة على الاوتوستراد الرئيسي عند مدخل السراي وصولا الى ساحة عبد الحميد كرامي.
وقد عمدت عناصر الامن الى اقفال ابواب السراي لتنظيم دخول النازحين الى المركز، ما دفع المواطنين الذين لديهم مراجعات في السراي الى مناشدة المسؤولين بنقل مكان تجديد اقامات النازحين الى خارج السراي ليتسنى لهم متابعة معاملاتهم بشكل طبيعي.
وأعفت الحكومة النازحين من الرسوم وتكليف الإقامة "تشجيعا لمغادرتهم" مع تفاقم العديد.
كما أعلن وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس أن لبنان سيتوقف عن استقبال النازحين باستثناء بعض الحالات الإنسانية.
وفي السياق عينه استغل نازحون الأربعاء مهلة العفو التي أطلقتها المديرية العامة للأمن العام لتسوية أوضاعهم وتجديد بطاقات دخولهم الى لبنان، حيث شهد مركز أمن عام صور زحمة خانقة شكلها هؤلاء وصلت الى باحة المركز قرب ميناء الصيادين.
كذلك أفادت الوكالة "ان مركز الامن العام في بلدة شحيم شهد ازدحاما مماثلا، ووصلت طوابير النازحين الى خارج المركز الذي غص بهم".
وقد حض الناشطون في مجال الاغاثة والايواء، النازحين للتوجه الى مراكز الامن العام لتسوية اوضاعهم.