الاتحاد الاوروبي "يفضّل" عدم اجراء الانتخابات النيابية

رأت سفيرة الاتحاد الاوروبي انجيلينا ايخهورست ان الفراغ الرئاسي في لبنان لا يطمئن المجتمع الدولي، في حين يفضل سفراء دول الاتحاد عدم اجراء الانتخابات النيابية في هذه المرحلة.

وفي تصريح الى صحيفة "النهار"، الخميس، لفتت ايخهورست الى ان "البلاد بلا رئيس للجمهورية لا تبعث بالرسائل المطمئنة الى المجتمع الدولي وفي هذه المرحلة تحديدا".

وأضافت "اذا ظهرتم منقسمين ومؤسساتكم لا تعمل، فانكم بذلك تسمحون بأن يحل الفراغ على كل المستويات".

ومنذ أن دخل لبنان في الفراغ الرئاسي في 24 ايار الفائت، بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته، دخلت الانتخابات النيابية في المجهول، اذ ان هناك من يرفض التمديد وهناك من هو ضد اجراء الانتخابات النيابية في ظل الفراغ الرئاسي.

وكان مجلس النواب أقر في 31 ايار 2013 التمديد لنفسه 17 شهرا تنتهي في 20 تشرين الثاني 2014 في جلسة حضرها 97 نائبا، صوتوا جميعهم للتمديد، وقاطعها نواب "التيار الوطني الحر"، بعد أن فشلت جميع الأطراف السياسية بالوصول إلى قانون انتخاب في أربع سنوات منصرمة.

الى ذلك، أفادت "النهار"، ان سفراء الدول الكبرى في لبنان أجروا مشاورات تركزت على أهمية إجراء انتخابات رئاسية.

الا انها هذه المشاورات "تحفظت عن إجراء الانتخابات النيابية لئلا تتحول الاجواء الحالية صاعق تفجير للاوضاع".

كذلك، عقد سفراء دول الاتحاد الاوروبي اجتماعا هذا الاسبوع خلصوا فيه الى أن "الوضع الامني لا يسمح باجراء الانتخابات في كل المناطق، وإذا ما حصلت فإنها ستربك وضع الجيش على الجبهات التي تعتبر الان بؤرا أمنية متوترة".

ج.ش.

ب.س.