اقامة مخيمات على الحدود يتصدر أزمة تزايد النازحين السوريين

ينتظر ان يعقد مجلس الوزراء جلسة مخصصة لبحث ملف النازحين السوريين الى لبنان وسط تزايد هائل في اعدادهم، فضلاً عن بحث مسألة اقامة المخيمات.

فقد أفادت صحيفة "النهار"، الجمعة، ان الحكومة قررت عقد جلسة خاصة لتحديد خطة العمل بعدما رفضت الأمم المتحدة ما يطرحه لبنان من حيث إقامة مخيمات على الحدود.

ونقلت صحيفة "السفير" تحذيرات بعض الدول وتقديرات مؤسسات دولية وأخرى رسمية لبنانية، أبرزها وزارة الداخلية، من ان تتحول الحدود اللبنانية، وخصوصا الشمالية، في الأشهر المقبلة، عرضة لضغط كبير من النازحين السوريين.

ولفتت الى ان مسؤول لبناني بارز نقل عن السفير الأميركي في بيروت ديفيد هيل خشيته ان يتحول كل مخيم للنازحين السوريين يتم انشاؤه الى عرسال ثانية.

من جهته، أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق عبر "السفير"، ان سقوط مشروع اقامة مخيمات للنازحين سيقود الى التسريع بقرار إقفال الحدود أمام النازحين نهائيا الا في حالات مقيدة، على أن تبقى الاجراءات الحدودية للانتقال سارية على المواطنين السوريين.

بدوره أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أنه لن يخطو أية خطوة باتجاه موضوع المخيمات الا في ظل غطاء سياسي شامل في مجلس الوزراء.

وشدد بالقول انه هذا الامر "ليس قضية فردية بل قضية وطنية، إما ان يتفق عليها الجميع او لا يتفقوا، وانا كوزير للشؤون الاجتماعية لست جاهزا لأن اخطو خطوة واحدة الا اذا كان هناك غطاء سياسي كامل من كل الأفرقاء من دون استثناء".

ووفق تقرير رسمي لبناني فإن لبنان يستقبل اكثر من مليون ونصف نازح سوري منذ بدء الازمة السورية في آذار 2011. في حين ان لا قدرة اقتصادية او ديموغرافية للبنان باستيعاب هذه الاعداد.

ج.ش.