أهالي العسكريين يقطعون الطرقات و"هيئة العلماء" تقول ان "الحل لدى من يعيق الملف في الحكومة"
Read this story in Englishأقدم اهالي عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجهات الارهابية صباح الاثنين على قطع طريق ضهر البيدر الدولي واوتوستراد القلمون في الشمال، مطالبين بالافراج عن ابنائهم، فيما أكدت هيئة العملماء المسلمين لاحقا ان "الحل لدى من يعيق الملف داخل الحكومة".
وأقدم الاهالي على اشعال الاطارات على مسلكي طريق ضهر البيدر على مقربة من مفرق فالوغا، من الصباح وحتى قرابة الواحدة والنصف من ظهر الاثنين، حين فتح الطريق بعد اتصال من وزير الداخلية نهاد المشنوق.
وأكد الاهاليالذين اتوا من مختلف المناطق البقاعية ومن الشوف، انهم مستمرون في اعتصاماتهم الى حين الافراج عن العسكريين.
وعلت صراخاتهم مطالبين الحكومة بالاسراع في حل ملف ابنائهم والافراج عنهم، متوجهين الى المسؤولين بالقول ان العسكريين هم ابناء الوطن كله وعلى الجميع التحرك.
لاحقا، فتح الاهالي الطرقات ولكنهم اكدوا الاستمرار باعتصاماتهم ومطالبهم.
يُذكر ان اهالي العسكريين قد قطعوا اوتوستراد القلمون الاحد، معلنين عن تصعيد في تحركاتهم و"اقفال كل لبنان".
بدورها، توجهت هيئة علماء المسلمين في مؤتمر صحافي عقدته عصر الاثنين الى اهالي المخطوفين بالقول "الحل ليس لدى الحكومة القطرية ولا اللبنانية بل عند من يعيق التفاوض في داخل مجلس الوزراء".
وأعلنت أن "يوم الجمعة المقبل في كل المساجد وفي كل المحافظات، سيكون بعنوان "لا لذبح عرسال".
كما توجهت الهيئة في مؤتمرها الى الموقوفين الاسلاميين بالقول "نتمنى ان تعودوا الى ذويكم من دون ان يذبح احد".
وأضافت "هذا الذبح قد اساء لمظلوميتكم الذي كان محل اجماع لدى الكثيرين ونطالب الدولة باطلاق جميع المظلومين من الموقوفين الاسلاميين".
عليه، طالبت الهيئة بالافراج عن "المظلومين في رومية او العفو العام".
وإذ دانت "التفحير الاثم" الذي استهدف شاحنة للجيش في وادي حميد الجمعة، ورفضت المساس به، طالبت الهيئة "المسلحين السوريين ان يطلقوا سراح المخطوفين العسكريين لديهم".
وخلال معركة عرسال بين الجيش وجماعة "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" الارهابيين مطلع آب الفائت، أسر عناصر من الجيش ومن قوى الامن الداخلي.
وقام داعش بقطع رأس اثنين من الجيش، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.
ج.ش. / م.ن.
I would slap the idiot out of you, but it would take too long(: Do you know what sect Ali Al Sayyed was from? you need to add a few more bla's to your name and vote yourself up 50 times to sound remotely credible.