الراعي في دار الفتوى: لانتخاب رئيس ودعم الجيش

دعا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لانتخاب رئيس ودعم الجيش والقوى الامنية وضبط السلاح غير الشرعي، مؤكدا "اننا أمام التحدي الكبير وهو حماية ثقافتنا الدينية المشتركة".

ولفت الراعي خلال زيارته مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان في دار الفتوى الثلاثاء الى "اننا أمام التحدي الكبير وهو حماية ثقافتنا الدينية المشتركة التي تحمي الاوطان من الظلم مشدداً على اهمية التعاون مع المجتع الاهلي وعلى ضرورة اقرار وتحقيق اللامركزية الادارية الموسعة".

ورأى ان المطلوب "الولاء للبنان أولاً و تطبيق الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية واجراء مصالحة وطنية ودعم الجيش والقوى الامنية وضبط السلاح الغير شرعي".

ويشهد لبنان حالة من التوتر الامني بعد المعركة الدامية التي وقعت في مطلع آب في بلدة عرسال بين مسلحين ارهابيين والجيش اللبناني والذين قتلوا 19 عنصرا من الجيش وخطفوا 35 من عناصر قوى الأمن والجيش.

ولم يكتف تنظيم الدولة الاسلامية بذلك بل اعلن في وقت لاحق عن مقتل 2 من عناصر الجيش المحتجزين لديها وجبهة النصرة اعلنت عن مقتل جندي ايضا ردا على الحكومة اللبنانية التي ترفض مطالبهم التي تتضمن مقايضة العسكريين المخطوفين بالاسلاميين الموقوفين في سجن رومية بحسب المعلومات الصحافية .

من جهة اخرى يعقد رؤساء الطوائف الاسلامية والمسيحية قمة روحية الخميس وسيصدر بياناً ختامياً عن القمة يتضمن تأكيداً على رفض الارهاب وكل ما يتفرع عنه،بحسب ما أشارت معلومات لصحيفة "اللواء" الثلاثاء.

واضافت انه سيجدد التمسك بالعيش المشترك ولبنان الرسالة وضرورة تحصينه سياسياً بإنجاز الاستحقاقات الدستورية الانتخابية الرئاسية والنيابية.

ودخل لبنان في الشغور الرئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته والقى خطاب الوداع في 24 أيار.

ب.س

ج.ش