كنعان: الحكومة أعطت الغطاء للجيش لمحاربة الارهاب والكلام عن فتنة داخلية عمالة

رأى أمين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان أن اي كلام عن فتنة داخلية هو "بمثابة عمالة مع من اعتدى على الجيش"، موضحا ان "الحكومة أعطت الغطاء اللازم للجيش للتخلص من المجموعات التكفيرية" التي دخلت لبنان.

وذكر كنعان بعد اجتماع التكتل عصر الثلاثاء بمواقف رئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون "التي حذرت من وقف اطلاق النار في معارك عرسال ومن عمليات التفاوض التي قد لا توصل الى ما يخدم مصلحة البلد والحفاظ على جيشه وسيادته واهله".

وقال "ما حصل قد حصل ولسنا في صدد حسابات ولكن موقفنا كان سابق لوقف اطلاق النار في عرسال".

ورفض كنعان "الكلام عن فتنة داخلية او حرب أهلية"، معترا الامر "بمثابة العمالة مع من اعتدى على الجيش".

عليه، شدد على ان "الحكومة أعطت الغطاء اللازم للجيش للتخلص من هذه المجموعات التكفيرية التي اقتحمت الاراضي اللبنانية".

وشهدت عرسال شهر اب الفائت معارك دامية بين الجيش ومسلحين متطرفين، ما زالت الحكومة تبحث حتى الساعة سبل التفاوض معهم للافراج عن الجنود الذين خطفوا على يد تلك المجموعات.

وبعد انتهاء معركة عرسال وانسحاب الارهابيين الى جرود البلدة، بدات المساعي الدولية لتسليح الجيش. فجاءت الهبة السعودية وكذلك زودت اميركا الجيش بمعدات واسلحة لمحاربة الارهابيين.

وإذ أشار الى ان " الجلسة التشريعية الاستثنائية طالب فيها التكتل من اشهر وانه يجب اعطاء اولوية لهذا التشريع اليوم"، لفت كنعان الى أن "التشريع يجب يكون مستندا على القوانين والمبادىء".

واوضح"التشريع هذا هو ضرورة وله علاقة بالمصلحة الوطنية الاخرى ولكن يجب عليه ان لا يخل بالالتزامات وهذا ما اكد عليه الجميع".

وأضاف في هذا السايق، "لجنة المال والموازنة اقرت ملف تسليح الجيش ولكن مع ضوابط من اجل ان يلتزم الجميع بالتشريع".

وفي هذا السياق، قال أنه "يجب إعطاء أكبر قدر من الموازنة التي نطالب بإقرارها بالجلسة المقبلة لتسليح الجيش وليس لأمور أخرى".

يُشار الى ان كتلة المستقبل النيابية وحزب "الكتائب" يقاطعان الجلسات التشريعية، رفضا لعقدها في ظل الشغور الرئاسي، الذي دخله لبنان في 25 أيار مع انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان.

م.ن.