ذوو عسكريي عرسال يقطعون عددا من الطرق: سنقوم بخطوات قد تشكل خطراعلى حياتنا

أقدم اهالي عسكريي عرسال المختطفين لدى الجماعات الارهابية على قطع عدد من الطرقات بالاطارات المشتعلة الاربعاء، فضلاً عن نصب الخيم، معلنين الاستمرار في تصعيدهم في "خطوات قد تشكل خطرا على حياتهم".

وقام الاهالي بقطع طريق ضهر البيدر الدولية بالاطارات المشتعلة ونصبوا خيمة في المكان. كذلك أفيد عن قطع طريقي ترشيش-زحلة ومعاصر الشوف-كفريا.

وفي وقت لاحق، أعاد الاهالي فتح طريق زحلة-ترشيش وانضموا الى المعتصمين في ضهر البيدر.

وأكدوا ان طريق ضهر البيدر لن تفتح، ما لم يصلهم تأكيد من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بأنه سيتم اطلاق سراح ابنائهم.

وعصر الاربعاء، أصدر الاهالي بيانا أعلنوا فيه استمرارهم بالتصعيد والتحرك، محملين الحكومة مسؤولية "التباطؤ" بالافراج عن ابنائهم.

وقالوا "بما ان الدولة لم تعرنا اي اهتمام رغم كل تصعيداتنا، قررنا الاستمرار في قطع طريق ضهر البيدر، ومن الممكن ان نصعد بامور تشكل خطرا على حياتنا".

واضافوا: "لا شيء لنخسره بعد الان، ومن الممكن ان توجه الى الحكومة ورومية وعرسال كل شيء ممكن".

ورأى الاهالي في بيانهم ان زوجة الجندي علي البزال تصرفت اشرف من الدولة حين التقت جبهةالنصرة.

يُذكر ان هذا التحرك كان قد سبقه تحركات في القلمون وفي ضهر البيدر، حيث تم قطع الطرق ايضاً، مهددين بخطوات تصعيدية.

وخلال معركة عرسال بين الجيش وجماعة "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" الارهابيين مطلع آب الفائت، أسر عدد من عناصر الجيش وقوى الامن الداخلي.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من الجيش، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.

ج.ش./ م.ن.