الجميل يعتبر ان "تشريع الضرورة" سيهمش رئاسة الجمهورية: الطاقم السياسي لا يستوعب خطورة الوضع

Read this story in English W460

اعتبر رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" امين الجميل ان مطالبة البعض بعقد جلسة تشريعية لبحث الامور الضرورية "خطير"، لافتاً الى انه "سيهمش قضية رئاسة الجمهورية".

وفي حديث الى صحيفة "السياسة" الكويتية، الاحد، أفاد الجميل عن وجود تباينات داخل فريق 14 آذار في ما خص الجلسة التشريعية، وأشار الى ان التشريع الذي يطالب به البعض "خطير لأنه سيهمش قضية رئاسة الجمهورية ويخلق تأقلماً للنواب مع التشريع العادي، عدا عن أن تعبير تشريع الضرورة هو كلمة مطاطة".

واذ تساءل من يحق له أن يقرر أن هذا الموضوع ضروري وذاك غير ضروري، حذر الجميل من أن ذلك سيقود إلى "تشريع الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية".

وأوضح ان "عندها سيعتاد النواب على هكذا نوع من المخالفات، وبالتالي فإن كل شيء عندها يصبح متاحاً، ولذلك لا بد أن نكون صارمين في تطبيق الدستور، خاصة في المواد التي تؤكد أن مجلس النواب يكون فقط هيئة انتخابية.

يُذكر ان الجميل اعلن الجمعة أن "حزب الكتائب لن يحضر اي جلسة لا تكون مخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية".

من جهة أخرى، وفي الملف الرئاسي، أكد الجميل عبر "السياسة" ان "استمرار عرقلة البعض للانتخابات الرئاسية يضر بمصلحة لبنان وبالرئاسة الأولى وبالمسيحيين".

وأبدى خشيته على لبنان بعد التطورات الأخيرة، "لأن الطاقم السياسي لا يستوعب بما فيه الكفاية خطورة الوضع".

وفي ما خص الترشيحات لرئاسة الجمهورية، لفت الجميل الى ان "المنطق الديمقراطي للأمور وهو أن أي مرشح لم يحالفه الحظ بالنجاح ولم يحصل على الأصوات المطلوبة، فعليه أن يستخلص العبرة ويفسح مجالاً لغيره".

وقال إن عدم حصول أي مرشح على الأكثرية، يعني أن النواب لا يريدونه، و"في هذه الحالة لا يفيد العناد والتشبث بالرأي، كأن يريد هذا المرشح أو ذاك انتخابه بالقوة، فهذه ليست ديمقراطية".

ويخوض فريق 14 آذار المعركة الرئاسية بمرشحه رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، في حين يدعم رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، مرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو، ولا مرشح معلن عنه رسميا لفريق 8 آذار وسط اصرار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون على خوض الانتخابات الرئاسية "توافقياً".

ودخل لبنان في الشغور الرئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته والقى خطاب الوداع في 24 أيار.

ج.ش.

التعليقات 2
Missing rami 11:15 ,2014 أيلول 28

Hey Big G, what you are saying is not knew (ektacahaf el may el berde). Stop repeating yourself. You've done your duty for your country, I would say "passable". Time to retire now in your Bikfaya quarters.

Missing cedars 14:00 ,2014 أيلول 29

Are you from the same group that thinks the term or position of the president is not important. Oh yeah we all know which group lost the map to the parliament and does not attend electing a president.