ذوو عسكريي عرسال قطعوا طريق المصنع: للمقايضة دون قيد او شرط

أقدمت اهالي عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجماعات الارهابية، على قطع طريق المصنع الدولية في البقاع في اطار تحركاتهم المطالبة بالتحرك الجدي للافراج عن ابنائهم، الا ان القوى الامنية أعادت فتحه بعد بعض الوقت.

واعتبر الاهالي ان "هيبة الدولة سقطت الى غير رجعة لحظة استشهاد العسكريين"، داعين الحكومة اللبنانية الى القبول بالمقايضة.

ورأوا ان "المقايضة من دون قيد أو شرط فهي الحل الوحيد المتاح لإطلاق أسرانا".

وتوجهوا الى المواطنين معتذرين منهم على قطع الطرق الا انها لفتوا الى ان هذا الامر هو الوحيد "الذي أثبت فاعليته في منع قتل العسكريين".

وكانوا قد أعلنوا ان قطع طريق المصنع سيستمر حتى الساعة الثانية من ظهر الثلاثاء الا ان القوى الامنية عمدت الى فتح بعد بضع الوقت من قطعه.

وأفادت الـLBCI، ان القوى الامنية اعتقلت اثنين من اهالي العسكريين بعد اشكال وقع بين الطرفين خلال فتح الطريق.

وبالتزامن استمر اهالي العسكريين بقطع طريق ضهر البيدر الدولية في حين ابقوا على طريقي ترشيش-زحلة والقلمون مفتوحة.

وخلال معركة عرسال بين الجيش اللبناني وجماعة "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" الارهابيين مطلع آب الفائت، أسر عناصر من الجيش ومن قوى الامن الداخلي، أفرج عن عدد منهم في وقت لاحق.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من الجيش، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.

ج.ش.