المطارنة الموارنة رفضوا جلسات "تشريع الضرورة": الامر الملح الوحيد هو انتخاب رئيس

أعلن المطارنة الموارنة عن رفضهم للجلسات النيابية من اجل "تشريع الضرورة"، مشددين على ان الامر الوحيد الملح هو انتخاب رئيس للجمهورية.

واثر اجتماعهم الدوري الشهري، الاربعاء، في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اعتبر المطارنة ان "الضرورة الشرعية الوحيدة هي انتخاب رئيس وما عدا ذلك يعتبر مخالفة صريحة للدستور".

وجددوا الدعوة للنواب منم أجل التقيد بالمبادئ الدستورية.

ومنذ أن دخل لبنان في الفراغ الرئاسي في 24 ايار الفائت، بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته، دخلت الانتخابات النيابية في المجهول، اذ ان هناك من يرفض التمديد وهناك من هو ضد اجراء الانتخابات النيابية في ظل الفراغ الرئاسي.

من جهة أخرى، اعلن المطارنة الموارنة عن تضامنهم من ذوي عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجهات الارهابية، معربين عن تفهمهم لآلامهم، مشددين على انه "على المسؤولين أخذ هذه المشاعر بالحسبان".

من هنا ناشد المطارنة الجميع "دعم المؤسسة العسكرية والقوة الأمينة لأن في صونها درءا للمخاطر".

وخلال معركة عرسال بين الجيش اللبناني وجماعة "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" الارهابيين مطلع آب الفائت، أسر عناصر من الجيش ومن قوى الامن الداخلي، أفرج عن عدد منهم في وقت لاحق.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من الجيش، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.

كذلك، اعرب المطارنة عن توجسهم "للتحركات التي تشهدها طرابلس والتضخيم الاعلامي عن وجود مجموعات ارهابية في المدينة".

وأثنوا على ما تقوم به المرجعيات في طرابلس لحفظ حضارتها التاريخية.

يُذكر انه برزت في الآونة الاخيرة كتابات في طرابلس وعلى جدران الكنائس ضد المسيحيين وكتابات مؤيدة للتنظيم الارهابي "داعش". واعلن مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار في تصريح صحفي الاربعاء عن مؤتمر اسلامي-مسيحي سيعقد في طرابلس من أجل "تأكيد ثوابت" ابناء المدينة و"هويتهم الحقيقية".

ج.ش.