خاطفو عسكريي عرسال "يغيّرون مطالبهم": "لعدم عزل عرسال عن جرودها"

لا تزال شروط خاطفي عسكريي عرسال تتغير مع تبدل الاجواء المحلية والاقليمية، حيث أفادت المعلومات، ان المطالب باتت تتركز على عدم عزل جرود عرسال عن البلدة.

فقد نقلت صحيفة "الانباء" الكويتية، الاثنين، عن مصادر متابعة قولها ان الخاطفين تجاوزوا اطلاق الموقوفين الاسلاميين بعد معركة عرسال او وقف الاجراءات حول مخيمات اللاجئين السوريين.

ولفتت الى انهم يطالبون بـ"عدم اقفال المعابر التي تربط عرسال بجرودها وضمان ممر انساني آمن للمسلحين لزيارة عائلاتهم في عرسال وعدم نقل مخيمات اللاجئين الى خارج البلدة وعدم قطع الامدادات الحياتية الضرورية من البلدة عن الجرد".

يُذكر ان وزير الداخلية نهاد المشنوق كان قد حذر في احاديث صحافية، من جولة مواجهات جديدة بين الجيش والمسلحين مع حلول الشتاء واضطرار المسلحين للعودة إلى سوريا.

كما كان قد اعتبر انه "لا بدّ من إخراج النازحين السوريين من عرسال، نريد حماية هذه البلدة اللبنانية والمواطنين اللبنانيين، ثمّة مشكلة تتفاقم لا يمكننا التفرّج عليها".

وقد حاول عدد من مسلحي النصرة وداعش الدخول الى لبنان من خلال بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع آب الفائت، وخاضوا معارك دامية مع الجيش اللبناني. ليعودوا ويتراجعوا آسرين معهم عدد من العسكريين اللبنانيين.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من المحتجزين لديها، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.

ج.ش.