اهالي العسكريين صعّدوا تحركاتهم وقطعوا طريقي ترشيش والقلمون
Read this story in Englishصعّد اهالي عسكريي عرسال المختطفين لدى الجهات الارهابية تحرّكاتهم قبل ظهر الاثنين، قاطعين طريق ضهر البيدر حتى امام الحالات الانسانية، فضلاً عن اقفال طريقي ترشيش-زحلة والقلمون.
وأقدم الاهالي على وضع السواتر الترابية مكان اعتصامهم على طريق ضهر البيدر، قرب مفرق فالوغا، مانعين مرور حتى الحالات الطارئة. بعد ان كانوا وخلال قطعهم الطريق يسمحون بمروها هي فقط.
كذلك، اتجه عدد من الاهالي الى ترشيش، حيث قطعوا الطريق، لبعض الوقت، متهمين الحكومة اللبنانية بالتقصير في ملف ابنائهم، مؤكدين على ان لا سبيل امامهم سوى قطع الطرق من أجل الضغط على الدولة للتحرك الجدي في ملفهم ذويهم.
وقطعوا اوتوستراد القلمون في الاتجاهين وتم تحويل السير الى الطريق البحرية.
وجدد الاهالي مطالبتهم الدولة بالقبول بالمقايضة مع المسلحين، ومتوجهين الى الافرقاء الرافضين لهذا الامر الى وضع أبنائهم مكان العسكريين.
وقد حاول عدد من مسلحي النصرة وداعش الدخول الى لبنان من خلال بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع آب الفائت، وخاضوا معارك دامية مع الجيش اللبناني. ليعودوا ويتراجعوا آسرين معهم عدد من العسكريين اللبنانيين.
وقام داعش بقطع رأس اثنين من المحتجزين لديها، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.
ج.ش.