"النصرة تعلن توقف المفاوضات مع الوسيط القطري" بملف العسكريين

انتهت الوساطة القطرية في ملف عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجهات الارهابية وفق ما اعلنت مصادر "جبهة النصرة"، معلنة توقفت المفاوضات "نهائياً".

فقد أعلنت المصادر عبر صحيفة "الاخبار"، الثلاثاء، انه تم تكليف وسطاء لإبلاغ اهالي العسكريين ان المفاوضات مع الوسيط القطري توقفت.

ولفتت المصادر الى ان القرار جاء بناء على "تراجع الحكومة اللبنانية عن الاتفاق الذي يتضمن تسليمنا 45 موقوفاً مقابل الافراج عن ثلاثة عسكريين".

وتابعت انه ثمة معلومات وردت الى "جبهة النصرة" تقول إن "الموفد القطري لم يلمس جوّاً جدّياً لدى الحكومة فقرر وقف المفاوضات".

وأشارت مصادر "النصرة" الى "تغيير في مخططها وعدولها عن الهجوم على عرسال، في مقابل الضغط لفتح ممر الى البلدة والعمل على فتح كل الجبهات في المناطق الحدودية المحاذية للبقاع الشمالي".

يُذكر ان أمير تنظيم الدولة الإسلامية في القلمون كان قد اعلن في حديث الى وكالة "الأناضول" التركية مساء الإثنين "الحكومة اللبنانية تراوغ في مفاوضات إطلاق العسكريين الأسرى لدينا ومطالبنا ليست تعجيزية".

وقد حاول عدد من مسلحي النصرة وداعش الدخول الى لبنان من خلال بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع آب الفائت، وخاضوا معارك دامية مع الجيش اللبناني. ليعودوا ويتراجعوا آسرين معهم عدد من العسكريين اللبنانيين.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من المحتجزين لديها، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.

ج.ش.