اهالي باب التبانة ينفون وجود دشم … والجيش "مستعد للقضاء على المولوي ومنصور"

Read this story in English W460

اكدت معلومات امنية، ان الجيش اللبناني والقوى الامنية على اتم الاستعداد للقيام بعملية امنية للقضاء على مجموعة شادي المولوي واسامة منصور المتواجدة في باب التبانة في طرابلس.

فقد نقلت صحيفة "الاخبار"، الاربعاء، عن مصادر امنية ان القوى الامنية مستعدة "للقيام بعملية أمنية خاطفة للقضاء على المجموعة في حال فشل مساع يقوم بها مشايخ ووجهاء للتوصل إلى حلّ لإنهاء هذه الظاهرة".

وأوضحت المصادر ان كاميرات المراقبة التي قيل ان المجموعة ثبتتها حول اماكن تواجدها، كانت قد "وضعت قبل نحو ثلاثة أسابيع".

اما عن الدشم، فأكد أهالي باب التبانة لـ"الاخبار" انهم "لم يشاهدوا أي دشم أو عوائق اسمنتية جديدة".

يُذكر ان اذاعة "صوت لبنان" (100.5)، كانت قد نقلت معلومات امنية الثلاثاء، تفيد بأن المولوي ومنصور يتحصّنان في باب التبانة، واضعين الدشم جول مكان تواجدهما، فضلاً عن كاميرات مراقبة في المحلة.

وعن احتمال حصول تعاطف شعبي مع هذه المجموعة، فقالت أوساط إسلامية لـ"الاخبار" انه وعلى الرغم من أن هناك تعاطفاً ظاهراً مع هذه المجموعة، "الا انه لم ولن يصل إلى حدّ حمل السلاح ومحاربة الجيش والقوى الأمنية".

وأفادت صحيفة "الحياة" الاثنين، ان القوى الامنية تمكنت من تحديد مكان إقامة المولوي ومنصور في باب التبانة في طرابلس، وهي عازمة على توقيفهما نظراً إلى ضلوعهما في الإخلال بالأمن وتهديدهما للاستقرار العام في محاولة منهما للانقضاض على الخطة الأمنية.

وكان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر قد ادعى الخميس الفائت على موقوف وعشرة فارين من وجه العدالة بينهم أسامة منصور وشادي المولوي، في جرم الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح بهدف القيام بأعمال ارهابية والاحتماء في احد مساجد طرابلس لتفجير عبوة ناسفة ومتفجرات لاستهداف الجيش اللبناني في المنطقة.

يُشار الى ان منصور شاب طرابلسي يناديه البعض "الامير"، في حقه عشرات مذكرات التوقيف،واوقف سابقا في البقاع ثم أفرج عنه. ولعبت مجموعته دورا أكبر مع بدء معركة عرسال التي اندلعت شهر آب الفائت بين الجيش ومسلحين متطرفين.

وشادي المولوي، متواري عن الانظار وهو المعتقل السابق الذي تم اطلاق سراحه بعد تظاهرات غضب في طرابلس نددت باعتقاله حينها، وطلب مجددا بعد تنفيذ الخطة الامنية في المدينة.

ج.ش.

التعليقات 4
Thumb geha 08:28 ,2014 تشرين الأول 08

there is no place for extremists in Lebanon.

Default-user-icon + oua nabka + (ضيف) 10:19 ,2014 تشرين الأول 08

no place for extremists and their funders and sympathizers in the country of freedom and democracy Lebanon

Missing ysurais 10:41 ,2014 تشرين الأول 08

Indeed this phenomenon is not acceptable in Lebanon any more. no more of these security square BS. Each indv wanted by the state should be arrested and dealt accordingly.We need one Lebanon under the Leb army.

Missing thatisit 12:56 ,2014 تشرين الأول 08

Problem is that as long as other armed groups exist in other sects, others find they they also need to be armed for whatever justification that they may have- Exit solution: all arms must be handed to the state and only the state - otherwise - expect the same of this both in the short and long term.