الوسيط القطري يؤكد ان "المشكلة مع داعش" … "اقفال وسط بيروت ممنوع"
Read this story in Englishيأمل الوسيط القطري خيراً في المفاوضات مع "جبهة النصرة" في ملف عسكريي عرسال المختطفين لدى الجماعات الارهابية، وفي حين هدد الاهالي بخطوات "مؤلمة" أكد المصادر الصحافية انه لن يُسمح لهم بإقفال وسط بيروت.
ونقلت صحيفة "الاخبار"، الخميس، عن مصادر وزارية ان الوسيط القطري "يعد خيراً في مسألة التفاوض مع جبهة النصرة، ويوحي بأن التفاوض معها لن يكون مشكلة بالنسبة إليه، بينما المشكلة مع داعش".
ولفتت المصادر الى ان الوسيط سيزور جرود عرسال خلال الساعات المقبلة "لنقل هيكلية جديدة في آلية التفاوض والشروط والشروط المضادة".
وكشفت ان "إحدى العقبات في إعلان الحكومة موافقتها على المقايضة تنضج، عندما تكتمل خطة التبادل والترحيل للموقوفين والمحكومين".
يُشار الى ان الوسيط القطري، يظل بعيد عن الاعلام وهويته لا تزال مجهولة، وفي حين أكد رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الصحة وائل ابو فاعور استمرار الوساطة القطرية، أعلن اهالي العسكريين انهم تلقوا معلومات تفيد عن توقف هذه الوساطة.
اما على صعيد تحركات الاهالي الذين فضّوا اعتصامهم في ضهر البيدر، الاربعاء، بعد 16 يوماً على قطع الطريق، وانتقالهم الى ساحة رياض الصلح، فقد أفادت "الاخبار" ان "منطقة رياض الصلح ستكون نقطة انطلاق لاعتصامات وتحركات أمام بيوت الوزراء أنفسهم".
الا ان مصادر وزارية واسعة الاطلاع شددت عبر صحيفة "السفير" على ان "إقفال وسط بيروت، كما هدّد بعض الأهالي، غير مسموح".
وأشارت الى ان "تحرك الاهالي مشروع، ما دام لا يلحق ضرراً بالآخرين، مشددة على ان ما حصل في ضهر البيدر لا يجب أن يتكرر في مكان آخر".
وقد حاول عدد من مسلحي النصرة وداعش الدخول الى لبنان من خلال بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع آب الفائت، وخاضوا معارك دامية مع الجيش اللبناني. ليعودوا ويتراجعوا آسرين معهم عدد من العسكريين اللبنانيين.
وقام داعش بقطع رأس اثنين من المحتجزين لديه، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.
ج.ش.
"families of the so-called Arsal hostages"
Poor choice of words naharnet... what are you implying exactly?
Families of police and army soldiers hostage have right and reason for their action. However, closing streets/ highways/ ect is only affecting the average Lebanese citizen already struggling to make an end meet! -------------Such act is Not affecting the rotten political arena of Lebanon.