داعش تمهل 3 ايام لحل مسألة المفاوضات والا ستذبح العسكريين

تلقى أحد ذوي عسكريي عرسال اتصالاً من "داعش" يمهل الاهالي مهلة 72 ساعة لحل مشكلة التفاوض، والا فسيتم ذبح كل العسكريين.

وأشار حسين يوسف والد الجندي المخطوف محمد يوسف انه تلقى اتصالا من احد عناصر "داعش"، قبل ظهر الخميس وقال له: "أمامكم 3 أيام او ستخسرون اولادكم".

وأضاف المتصل انه سيتم الاتصال بكل الاهالي لإبلاغهم بالامر.

ووفق المعلومات الصحافية فإن الخاطفين طالبوا الاهالي بالاعتصام امام سجن رومية.

وكان الاهالي قد نقلوا اعتصامهم الاربعاء من ضهر البيدر الى ساحة رياض الصلح، ناصبين الخيم، ومطالبين الحكومة اللبنانية بالقبول بمبدأ التفاوض للافراج عن ابنائهم.

وقام وزير الصحة وائل ابو فاعور بزيارة الاهالي في رياض الصلح، مجدداً التأكيد على جدية الحكومة في الملف. وطالب الخاطفين بعدم "تحميل الاهالي وزراً لا يستطيعون تحمّله"، اذ ان الدولة تعمل على حل العقدة التي حصلت في ملف المفاوضات.

وقد حاول عدد من مسلحي النصرة وداعش الدخول الى لبنان من خلال بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع آب الفائت، وخاضوا معارك دامية مع الجيش اللبناني. ليعودوا ويتراجعوا آسرين معهم عدد من العسكريين اللبنانيين.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من المحتجزين لديه، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.

ج.ش.