خلية الأزمة تقرر "خطوات يؤمل منها" تحرير العسكريين الموجودين "في منزل مزنّر بالمتفجرات"
Read this story in Englishقررت خلية الأزمة الوزارية الخاصة بقضية العسكريين المختطفين لدى المجموعات الجهادية عددا من "الخطوات يؤمل" أن توصل إلى تحريرهم، وسط أنباء عن وجودهم في منزل "مزّنر بالمتفجرات".
واجتمعت الخلية مساء السبت في السراي وأفاد بيان رسمي صادر عنها أنه "جرى عرض للاوضاع والتطورات في اطار التفاوض لتحرير العسكريين المخطوفين"، وان اللجنة اتخذت "قرارا بعدد من الخطوات التي يؤمل منها ان تؤدي الى الوصول بهذه القضية إلى نتائج عملية بكل الوسائل المتاحة".
إلى ذلك واصل الأهالي اعتصامهم في ساحة رياض الصلح في بيروت بالرغم من الطقس الماطر السبت. واذ أكد الاهالي أن المفاوضات انطلقت بشكل صحيح ، لفتوا الى أنهم "سيعودون الى التصعيد في حال لم يحصلوا على تطمينات".
من جهة أخرى كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية في عددها الصادر السبت أن "المسؤولين اللبنانيين واجهوا صعوبات في التعامل مع المفاوض القطري" مشيرة إلى أن "المفاوض وهو شاب في مقتبل العمر، لا يتواصل بالقدر الكافي مع المسؤولين عن هذا الملف لأسباب قد تكون متعلقة بالمفاوضات مع الخاطفين وصعوبتها، وعدم ثقتهم به في بعض الأحيان".
ومنذ أكثر من 70 يخطف تنظيما "النصرة" و"الدولة الإسلامية" قرابة 28 مخطوفا من الأمن الداخلي والجيش بعد اقتحام عرسال مطلع آب الفائت وقتل عسكريين ومدنيين.
هذا ونقلت الصحيفة المذكورة عن "مصدر لبناني مطلع" أن "الخاطفين أبلغوا جهات أخرى أنهم سلموا مطالبهم الواضحة للمفاوض، من دون أن تصل إلى المسؤولين اللبنانيين".
وأوضحت مصادر أخرى أن "ثمة اهتمامات أخرى للقطريين، قد يكون أحدها محاولة إدخال عناصر جديدة في ملف المقايضة، لا يتعلق أمرها بالمسؤولين اللبنانيين".
أضافت "ثمة سيدة قطرية موقوفة لدى الأجهزة الرسمية السورية، يحاول القطريون الإفادة من الصفقة لإدخالها في عملية التبادل".
إلى ذلك نقلت "الشرق الأوسط" عن مصدر أمني قوله أن "المعلومات حول العسكريين المختطفين تفيد بأنهم محتجزون في منزل لا في مغاور، وأن هذا المنزل مزنر بالمتفجرات لمنع أي محاولة لتهريبهم".
وأوضح المصدر أن "عملية تغذية المحتجزين تتم بطريقة متقشفة للغاية، حيث تقتصر أحيانا على الخبز أو على الرز فقط".
كما شرح أن "غالبية الأسماء التي تسربت من خلال المفاوضات تعود لشخصيات غير لبنانية موقوفة لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية، أو من نزلاء سجن روميه الأجانب".
ومن بين هؤلاء " الانتحاري الفرنسي الذي أوقفته السلطات اللبنانية (أصله من جزر القمر) وآخر أوقف في عملية دهم فندق "دي روي" حيث فجر زميله نفسه لدى محاولة الأمن العام توقيفه.
بالإضافة إلى ذلك كشفت صحيفة "الجمهورية" أن "المفاوضات ما زالت الى اليوم محصورة بـ"داعش"، ولم تشمل بعد بشكل جدّي جبهة "النصرة"، بانتظار مزيد من الوقت".
وأشارت معلومات الصحيفة إلى أن "العلاقات بين الوسيط القطري والنصرة مغايرة لما هي عليه مع "داعش"، ولن تكون أصعب، وتنتظر بعض الوقت للإقلاع أوّلاً على الجبهة الأولى مع "داعش".
م.س.
“The negotiator is young and is not communicating adequately with those responsible for the case,” Lebanese source told Asharq al-Awsat.
What's wrong with being young. Bassil is very young too
I swear these soldiers are as good as dead. If they are truly negotiating at least a show of good faith would have had a couple soldiers released by now. Our politicians are sellouts!
I really hope those filthy Islamists die a painful death in hell on earth. That filth is only serving the interests of the Zionists (& no I'm not a shia nor am I a Hezbollah supporter..but am grateful for their efforts).