"الكتائب" يدعو الى "الشروع فورا" لانتخاب رئيس: لعدم اعاقة دور الجيش

دعا حزب الكتائب اللبنانية الى "الشروع فورا" في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مشددا على ضرورة "الامتناع عن كل ما يعيق دور الجيش الوطني".

ولفت المكتب السياسي الكتائبي في بيان صادر عنه الاثنين الى كل الأزمات التي تحيط في لبنان شمالا وجنوبا. وقال أنه يجب "اختصار الدرب والشروع فوراً في انتخاب رئيس للجمهورية".

وشدد على ضرورة "الخروج من هرطقة ديمقراطية الإمتناع، والنزول الى مجلس النواب والقيام بواجب الإنتخاب انفاذاً لمقتضيات الدستور والميثاق والشراكة الوطنية".

وأسف "الكتائب" "لبدء مأسسة ما أطلق عليه تشريع الضرورة، مع ما يستجره من مدلولات ليس أقلها إدخال رئاسة الجمهورية في عالم النسيان وشطب الاستحقاق من لائحة الضرورات الدستورية القصوى".

ورأى ان "في هذا ضرب للموقع الاول في الدولة وما يرمز اليه".

وما زالت الجلسات الانتخابية تفشل في انتخاب رئيس جديد لعدم اكتمال النصاب فيها، فيما البلاد لا تزال في شغور رئاسي منذ أيار.

كما طالب الحزب "بالالتفاف الكامل حول الجيش المستهدف الاول في هذه المعركة الوجودية"، مناشدا "الامتناع عن كل ما يعيق دوره الوطني أو يفقده الاجماع الوطني، وتأجيل كل التساؤلات الى ما بعد انتهاء معركة بقاء لبنان".

ويخوض الجيش معارك متفرقة في كافة المناطق اللبنانية منذ اندلاع معركة عرسال اب الفائت، كما وتتعرض حواجزه و دورياته التي تنتشر وتنفذ مداهمات هدفها القاء القبض على مطلوبين وارهابيين، تتعرض الى اعتداءات.

وتوقف "الكتائب" في بيانه عند وضع اللاجئين السوريين في لبنان، داعيا في هذا الاطار الى "إحكام مراقبة الحدود واتخاذ قرار عاجل بوقف أي عبور"، مشددا على وجوب "اإبلاغ الحكومة من يلزم من مراجع دولية مختضة بملف اللاجئين بأن الأعداد الموجودة في لبنان فاقت قدرات الدولة وتجاوزت حد الإحتمال".

وطلب بأن "يبحث المؤتمر الدولي في برلين المقرر نهاية هذا الشهر في مخارج بديلة لأزمة اللاجئين السوريين".

واقترح التركيز على "الوقف الفوري لدخول أي نازح جديد، ووضع برنامج مرحلي للعودة الى المناطق الآمنة داخل سوريا، أو اعتماد قاعدة توزيعهم على الدول القادرة أو المحتاجة الى ملء فراغاتها السكانية لديها، في المنطقة والخارج".

م.ن.

م.س.