شهيب: مطلب نزع السلاح لا يحل إلا بالسياسة
Read this story in Englishأعلن عضو "اللقاء الديموقراطي " وزير المهجرين أكرم شهيب أن "مطلب نزع السلاح في بيروت وفي كل لبنان هو مطلب جميع القوى وهذه المسألة التاريخية والآنية لا تحل إلا بالسياسة"، مؤكدا في حديث إلى "الاسبوع العربي" و"ماغازين" أن "ضبط السلاح هو المطلوب وإبقاء السلاح في وجه العدو هو المطلوب ومن المهم التمييز بين سلاح وجد للدفاع عن لبنان وبين سلاح متفلت ومنتشر".
وعن مطالبة النائب وليد جنبلاط بلجان أحياء أوضح أن "هدف النائب جنبلاط الاساسي هو اهماد نار الفتنة وكل ما يساعد على ذلك يسعى اليه"، وعن نجاحه في تحييد الجبل قال:"ما يطرحه النائب جنبلاط هو لرفع الخطر عن كل الوطن وليس الجبل فقط".
وعن كيفية تصويت وزراء اللقاء الديموقراطي في الحكومة أكد أن "حال 8 و14 آذار لم تعد قائمة في مجلس الوزراء، وفي بعض الاوقات نلتقي مع العونيين والكتائب والقوات وتيار المستقبل، وأوقات نلتقي مع حزب الله وحركة أمل وتيار المردة".
ولفت الى أن "عمر الحكومة لا يرتبط لا بالقرار الظني ولا بالمحكمة التي باتت في عهدة المجتمع الدولي أو الامم المتحدة، وما عبرنا عنه هو أننا قد نخشى تسييس القرار الظني من اجل أخذ البلد، لا سمح الله، الى فتنة معينة".
ووصف علاقة النائب جنبلاط الشخصية والسياسية بالرئيس سعد الحريري ب"الممتازة وستبقى ممتازة".
وعن العلاقة مع مسيحيي 14 آذار قال: "علاقتنا مع كل القوى تقوم على الاحترام المتبادل والسعي الى التفاف الجميع حول الوطن وبناء الدولة وحل الازمات وتأكيد السلم ومجابهة التهديدات الاسرائيلية والمشكلات الداخلية والاقتصادية والاجتماعية، وعليه إن العلاقة مع مسيحيي 14 آذار إن صح التعبير محكومة بهذا التوجه".
ورأى أن "إنجازا كبيرا تحقق في بريح التي هي آخر ملف في الشوف".
وقال:"المشكلة في بريح كانت قائمة على بيت الضيعة، وهو البيت الذي تعقد فيه الافراح والاكراه، وتم إنشاؤه على املاك عائدة لعائلات بريح المسيحية وبالتالي كانت نقطة الخلاف تتمحور حول 3 أسئلة: ازالة البيت؟ استعمال البيت؟ أم الابقاء على البيت؟ وقد توصلنا بعد نقاش طويل وعمل دؤوب أن يوضع هذا البيت بعهدة فخامة الرئيس والنائب جنيلاط، وهما يقرران به بما يحفظ الكرامة والحقوق بعد إعمار بيت آخر للدروز حيث تم شراء الارض له ووضعت الخرائط ويجري إعداد الرخصة والتحضير لوضع حجر الاساس.
واضاف: "لقد شكلنا 4 لجان اساسية : لجنة الشهداء والمفقودين ، لجنة الحقوق ولجنة التعديات ولجنة المشاع، وأعتقد أننا خلال فترة 7 اشهر نكون خطونا الخطوة الاساسية بتنظيم الملفات ويكون بيت الضيعة قد أنشىء واصبحت هناك قدرة على استعماله. لذلك أعتبر ملف بريح انجازا كبيرا رعاه فخامة الرئيس ، حضنته الحكومة ورئيسها بشكل كامل، وكان وليد بك الداعم الاول لهذا الموضوع على طريق إنهاء ملف العودة في الوزارة".