"أمل" و"المستقبل" بحثا سبل التمديد البرلماني "بأقل خسائر ممكنة"
Read this story in English
بحث "تيار المستقبل" مع "حركة أمل" في السبل الممكنة من اجل تمرير التمديد لمجلس النواب "بأقل خسائر ممكنة"، ومن اجل تفادي دخول البلاد في "المجهول".
فقد نقلت صحيفة "السفير" عن مصادر واسعة الاطلاع في "المستقبل"، ان اللقاء الذي جمع يوم الجمعة الماضي بين مدير مكتب رئيس تيار "المستقبل" نادر الحريري ومعاون رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير المال علي حسن خليل "كان إيجابياً".
ولفتت الى انه "يصب في الاتجاه نفسه، أي السعي الى تمرير التمديد النيابي بأقل خسائر ممكنة".
وأشارت الى أن رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري "يحمل التمديد على أكتافه ولكنه لا يريد لمزايدة من هنا أو هناك أن تأخذ البلد الى المجهول، ومن هنا، كان التفاهم بينه وبين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في روما الاثنين، على أولوية انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
ونفت المصادر أن يكون نادر الحريري قد التزم مع خليل بأية آلية للسير بموضوع التمديد أو مدته، وقالت ان الجانبين اتفقا على استمرار التواصل.
يُذكر ان رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد الاربعاء الفائت انه لن يتم نتظيم الانتخابات النيابية في حال قاطعها احد المكونات الاساسية في البلد.
والثلاثاء الفائت أعلن رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري من الاليزيه واثر لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ان الاولوية هي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وان "المستقبل" لن يخوض المعركة الانتخابية في ظل الفراغ الرئاسي.
ومنذ أن دخل لبنان في الفراغ الرئاسي في 24 ايار الفائت، بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته، دخلت الانتخابات النيابية في المجهول، اذ ان هناك من يرفض التمديد وهناك من هو ضد اجراء الانتخابات النيابية في ظل الفراغ الرئاسي.
ج.ش.
18:47 ,2014 تشرين الأول 14
00
This is exactly the same when the same ruling political elites back in 2004 extended President Emile Lahoud's term in office. The reasoning back then and now follow a similar pattern like Lebanon is facing a critical regional conditions and internal security problems that deserve an extension of the same decaying corrupt state institutions in order to prevent the prospect of political vacuum at the state level.
