دي مستورا في ضيافة حزب الله بعد نقله لسلام "قلق" المجتمع الدولي الكبير على لبنان

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460

أعلن الموفد الأممي إلى سوريا أن المجتمع الدولي "قلق جدا" على استقرار لبنان نتيجة النزاع المستمر في الدولة المجاورة، مشيرا من جهة أخرى إلى "توافق" مع حزب الله على "الحل السياسي" الوحيد لإنهاء الحرب فيها.

وقال دي مستورا بعد لقاء جمعه بسلام في السراي الخميس "المجتمع الدولي قلق جدا حول استقرار لبنان الذي يدفع ثمنا باهظا على حدوده نتيجة الصراع المستمر في سوريا".

وأكد "ان المجتمع الدولي يقف بشدة الى جانب لبنان و نحن نعي بشكل كامل الاعباء التي يتحملها لبنان والشعب اللبناني في هذه المرحلة".

وأبدى الموفد الأممي قلقا تجاة "ما حصل مؤخرا على الحدود وفي الوقت عينه نحن واثقون وكذلك المجتمع الدولي ان لبنان سيستطيع تجاوز هذه المرحلة".

أضاف "أنا حريص في كل مرة أزور فيها المنطقة على المجيء الى لبنان والإطلاع على كل ما يقلقه للمساهمة في استقراره".

وكشف انه سيتوجه بعد لبنان لزيارة طهران وتركيا ودول اخرى في المنطقة وموسكو "لاننا ما زلنا نعمل على فهم ما الذي تغير في المنطقة".

من جهة أخرى أكد دي مستورا "وجوب مساعدة لبنان" في ملف النازحين "وهناك حدود لهذه المسألة ولهذا فإن المجتمع الدولي عليه ان يساعد لبنان لمواجهة هذه الأزمة الصعبة من ناحية اعداد وتجمع النازحين في لبنان".

ويستقبل لبنان منذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، ما يزيد عن المليون ونصف المليون لاجئ، في حين ان لا قدرة اقتصادية او ديموغرافية للبنان على تحمل هذه الاعداد الهائلة المتزايدة.

من جهة أخرى التقى دي مستورا نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم بحضور مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا.

وتمنى قاسم "النجاح لمهمة الموفد الأممي، مؤكدا أن "الحل الوحيد المتاح في سوريا هو الحل السياسي بعيدا عن الشروط المسبقة وعدم تجاوز الأطراف الفاعلين والمؤثرين في مثل هذا الحل".

من جهته أشار الأخير إلى أن الزيارة "تأتي في إطارالتشاور لأهمية التواصل مع كل الأطراف التي يمكن أن تساعد على الحل في المنطقة وخاصة في سوريا".

وختم قائلا "وجهات النظر كانت متوافقة على أن الحل في سوريا يستند إلى الحل السياسي".

وهذا اللقاء هو الاول من نوعه بين ممثل للامم المتحدة وحزب الله منذ بداية النزاع في سوريا قبل اكثر من ثلاث سنوات.ولم يلتق سلفاه الاخضر الابراهيمي وكوفي انان حزب الله.

هذا والتقى دي مستورا وزير الخارجية جبران باسيل مكررا أنه "سنقوم بما في وسعنا من أجل مساندة لبنان ليستمر في تحمل الأعباء من جراء الازمة السورية".

وردا على سؤال آخر، أشار إلى أنه "زار سوريا وسيعود لزيارتها".

م.س/ج.ش.

التعليقات 1
Default-user-icon allah yiostura (ضيف) 22:09 ,2014 تشرين الأول 16

Wlek khalleya Mistura