الحكومة تقرر وقف النزوح "باستثناء الإنساني": لنزع صفة نازح عن من يذهب الى سوريا
Read this story in Englishقرر مجلس الوزراء الخميس وقف النزوح السوري عبر الحدود اللبنانية باستثناء "الحالات الانسانية"، معلنا عن "وقف صفة نازح عن كل من يذهب الى سوريا".
وقال وزير الاعلام رمزي جريج الذي تلا مقررات جلسة مجلس الوزراء التي عقدت الخميس، ان المجلس "وافق على "الورقة المتعلقة بتقديم اعداد النازحين وعلى ضوئها وقف النزوح عن الحدود".
الا ان المجلس أوضح ان "وقف النزوح يتم الا في الحالات الانسانية الاستثنائية"، داعيا الى "تسجيل اسماء النازحين الداخلين وفق أسباب دخولهم، والى الالتزام بتسجيلهم بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية".
عليه، شدد مجلس الوزراء على وجوب "تشجيع النازحين للعودة الى بلادهم او بلدان اخرى"، مطالبا "بتطبيق القوانين اللبنانية عليهم ونزع صفة نازح عن كل من يذهب وياتي من و الى سوريا.
وإذ طالب "بحصول الدولة لكل المعلومات حول النازحين من اجل تقليص اعدادهم وفق المعايير الدولية"، كلف مجلس الوزراء "البلديات باجراء مسح دوري للنازحين باطارها الجغرافي وتوفير العناصر البلدية لحفظ الامن".
واضاف "نريد اعتماد التوازن بالمساعدات بين النازحين والمجتمع المضيف وتأمين التمويل المباشر للدولة عبر برامج خاصة ترغب بها اي جهة مانحة بالاتفاق مع الادارة اللبنانية".
يشار الى أن عدد السوريين بلغ وفق المفوضية العليا لشؤون النازحين منذ بدء الازمة السورية في آذار 2011 ما يزيد عن المليون ومية ألف لاجىء، ما يفوق قدرة لبنان على التحمل لأسباب ديموغرافية وأمنية واقتصادية واجتماعية.
كما طلب مجلس الوزراء من "الادارات المختصة الكشف على البنى التحية في المناطق المنكوبة في الشمال اثر الامطار والعمل على اصلاحها".
وقرر في هذا الاطار "اعطاء سلفة 3 مليارات و500 مليون ليرة لمساعدة المتضررين من السيول في الضنية والهرمل".
وطلب مجلس الوزراء أيضا من "اللجنة الوزارية المختصة اتمام وضع دفترالشروط المتعلق بشراء الفيول والغاز لمؤسسة كهرباء لبنان تمهيدا لاجراء مناقصة عمومية".
وقبل "بعض الهبات المقدمة لوزارات ونقل اعتماد من احتياطي الموازنة بقيمة 7,7 مليار ليرة الى موازنة وزارة الدفاع".
واعلن جريج في المقررات موافقة الحكومة على " نقل اعتماد من احتياط الموازنة الى موازنة وزارة الاعلام بدل نفقات شراء خدمات على أساس القاعدة الاثني عشرية".
وتناول مجلس الوزراء في جلسته موضوع فيروس الايبولا المنتشر حول العالم، متمنيا مشاركة الاعلام في حملة توعية لسبل الحماية من هذا المرض الخطير".
م.ن.
م.س.
The headline doesn't say which government had made this decision, which state, which nation.
Excellent news. Now send all the Syrian and Palestinian refugees to the kingdom of terrorism, which is responsible for their plight in the first place.