سلام في ألمانيا: قرار الحسم مع الإرهابيين اتخذ ولا يمكن الرجوع إلى الوراء
Read this story in English
أكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أن "الوضع في طرابلس بات في نهاياته"، جازما أن قرار "الحسم مع الإرهابيين" قد اتخذ.
وقال أمام الإعلاميين في الطائرة التي اقلته الى برلين للمشاركة اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان وفي مؤتمر برلين حول وضع اللاجئين السوريين "القرار اتخذ، وهو الحسم مع الارهاب والإرهابيين. ولا يمكن الرضوخ أو الرجوع الى الوراء في هذا الموضوع".
وخاض الجيش على مدى ثلاثة أيام مواجهات عنيفة مع مسلحين في طرابلس والمنية وعكار كمنوا لبعض عناصره وحاولوا خطف آخرين. وسقط للجيش أحد عشر ضحية فيما سقط عشرات المسلحين بين قتلى وجرحى.
وأكد رئيس الحكومة وجود "تصميم على فرض الأمن والإستقرار على الجميع"، قائلا أن "المواجهة العسكرية فرضت علينا من الإرهابيين، لكن المواجهة الوطنية كانت خيارا، وهي التي أعطت فرصة للجيش وقوى الأمن لخوض هذا التحدي الكبير والنجاح فيه".
ولم يخف سلام أن "الكلفة ليست بسيطة، وهناك شهداء اعزاء ومواطنون أبرياء وخسائر في الممتلكات وغيرها"، مستدركا "لكن وحدة الصف الوطني تبقى ملاذنا".
وأضاف "مع الإرهاب والارهابيين ليست هناك قواعد وليس هناك وضوح ولا أسس للتعامل، سوى أن تكون جبهتنا الداخلية موحدة وقرارانا واضحا".
وردا على سؤال عن الكلام على حصول تسوية في طرابلس، قال "هناك الكثير من الكلام عن هذه المواجهة. وربما هناك الكثير من الإجراءات والترتيبات التي تتخلل دائما المواجهات العسكرية والأمنية وتواكبها".
وردا على سؤال اجاب سلام ان "الصراع السياسي في لبنان يأخذ احيانا، ويا للاسف، أبعادا طائفية ومذهبية، لكن هذا الامر لم يكن موجودا في المواجهة الحالية. ما كان موجودا هو تصميم اللبنانيين على موقف موحد في مواجهة الإرهاب".
أما عن العسكريين المخطوفين فأشار إلى "إن الموفد القطري يتحرك ويسعى الى نتائج. هناك كثير من التداول، ولكن لم يستقر الأمر على شيء واضح بعد".
وتابع "نحن من جهتنا مستمرون في التعامل مع كل المعطيات التي تتوافر من أجل توظيفها بشكل مناسب للافراج عن العسكريين".
هذا وشرح سلام أسباب زيارته قائلا أن "هناك 29 دولة و10 منظمات دولية برعاية المانية تسعى الى مساعدة لبنان ودول الجوار في معاناتها مع العبء الكبير للنازحين السوريين".
وشدد على أن المطلوب "مساعدة شعب لبنان والبيئة الحاضنة، أي الشعب اللبناني والدولة اللبنانية، كما مساعدة النازحين السوريين، وان يتم تخصيص دعم مالي كبير لمواجهة هذه التحديات، لأنه الى اليوم، ما خصص من دعم لا يقارب حتى عشرين في المئة من حاجاتنا".
ومن ألمانيا وبعد لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكد سلام "أن ملف النازحين السوريين هو من اكبر واهم واخطر الملفات التي يواجهها لبنان اليوم"، مشيرا الى "ان لألمانيا مكانتها العالمية في قيادة ورعاية شؤون عديدة دفعا ياتجاه المزيد من الإستقرار والأمن".
من جهتها أعلنت ميركل أن "المانيا متضامنة مع المشاكل التي تواجه لبنان وهي مرتبطة بشكل قوي بالموقف في سوريا البلد المجاور والمشاكل المتعلقة بالعدد الكبير من اللاجئين، نتذكر بان عدد سكان لبنان اربع ملايين نسمة واكثر من مليون نازح مسجل".
وأضافت "يسعدنا استضافة المؤتمر يوم الغد وارجو ان يرسل هذا المؤتمر اشارات قوية للتضامن، وان نسمع منكم مباشرة الموقف الحالي في لبنان وسبل الخروج من الأزمة والتوقعات حيالنا".
وفي حديث آخر الى صحيفة "الجمهورية" نشر في عدد يومالاثنين شرح سلام أن "المؤتمر مهمّ جداً وننتظره منذ الإعلان عنه ونُعد له العدّة اللازمة، ولا تقف اهمّيته عندنا فحسب، فهو مهمّ ايضاً بالنسبة إلينا وإلى دوَل الجوار السوري، وله موقعه في اعتباره مناسبة إستثنائية في حساباتنا".
وأوضح ان "المشاركة فيه مهمة وطنية وأساسية تتجاوز ما يجري من حولنا من أحداث على رغم اهميتها. فملف النازحين السوريين كبير وخطير، وهو سبب مهم في كل ما يجري على ساحتنا".
وأردف قائلاً ان النزوح السوري "بات يلقي بأثقاله الكبيرة على اقتصادنا ومؤسساتنا بكلّ المستويات، وقد قدّم لبنان ما لم تقدّمه ايّ دولة في المنطقة، ولا بدّ للعالم من ان يشاركنا في كلفة المواجهة".
وأكد انه سيكون للبنان "موقفٌ واضح ترجمته الحكومة بورقة عمل مدروسة بعناية تامّة، وسيكون لها الصدى الذي ننتظره على كلّ المستويات".
وكان قد رفض رئيس الحكومة في حديثه إلى الصحيفة المذكورة ان "يُعتَبَر ما حصل فلتاناً خرج من يد الجميع"، قائلاً "صحيح انّ الأمور متفاقمة، لكنّ الجيش اللبناني يمسك بالوضع ويسيطر على الأرض ولو بكلفة عالية".
وتابع، الجيش "يخوض مواجهة شرسة مع خاطفي شعب ومجتمع بكامله"، مؤكداً أنه "لا يمكنه ان يتراجع في هذه الأجواء".
وأضاف: "لقد قدم الجيش من خيرة ضباطه ورتبائه والجنود شهداء وجرحى هم موضع تقدير لدينا ولدى القيادة العسكرية".
وأكد سلام على ان "الجيش سيكمل المهمة الموكلة اليه حتى النهاية، ولن يكون امامه ايّ عائق، فثقتنا به كبيرة وهي في موضعها".
م.س/ج.ش.
08:18 ,2014 تشرين الأول 27
125
Last time that Assad sent us fath el islam, HA said its was a red line. Today, nasrallah is happy that the army is fighting the terrorists, because he thinks this makes us defacto allies with his boyfriend Assad the evil warmonger.
08:51 ,2014 تشرين الأول 27
136
that would have been true if the army was not after all terrorists.
that sheikh Hobloss is associated with shahhal, and shahhal is directly backed by hizbushaitan and the Syrian regime.
moreover, we need to recall the mission of samaha and nahr el bared, and it all fits in its place, i.e. explode the north accusing it of being the host of sunni extremism. it is well documented that groups backed by hizbushitan were behind attacks on the army.
well so far, all the efforts of hizbushaitan and the Syrian regime have failed. it is vital now that limits are set to the army intelligence actions as it follows the orders of hizbushaitan and the Syrian regime.
13:55 ,2014 تشرين الأول 27
59
hahahahahhaa do you really believe all that BS you're posting, or is it just some desperate attempt now that you and your terrorist rats are feeling cornered?
14:22 ,2014 تشرين الأول 27
10
You beat me to it mowaten. I was thinking the same thing, exactly the same! We are so so similar: we are both narcissists, both shia extremists who pretend to be moderates, both have an inferiority complex, both pretend to be secular, and both have multiple accounts. I just hope readers don't think we are the same poster.
14:24 ,2014 تشرين الأول 27
50
and how many people do you know mowaten in Tripoli? I thought all your friends are in dahyeh
15:13 ,2014 تشرين الأول 27
14
ohh geha did you report this comment because you felt your ignorance was exposed? reposting:
geha you sound like an immature kid completely disconnected from reality, just trying to build some silly rationale based on bits & pieces of propaganda and lies.
if you know anyone in tripoli ask them who the people deployed in the streets are, everybody knows except you it seems.
16:21 ,2014 تشرين الأول 27
40
think a bit further than your nose mooowaten... and you ll see that everything is not binary like your thinking but a bit more complex to lure naive people like you....
16:46 ,2014 تشرين الأول 27
12
lol peace, your words of wisdom made me doubt of everything i have ever known, you are truly an inspiration.
21:56 ,2014 تشرين الأول 27
00
The claim that he said "decisive" is a foul slander on the honor of the Prime Minister who certainly knows one thing: he is not to make any decisions under any circumstances whatsoever. A tiny minority pretending to be the democratic government knows that one thing well.
21:57 ,2014 تشرين الأول 27
00
The claim that he said "decisive" is a foul slander on the honor of the Prime Minister who certainly knows one thing: he is not to make any decisions under any circumstances whatsoever. A tiny minority pretending to be the democratic government knows that one thing well.
09:06 ,2014 تشرين الأول 27
116
Only the Army of Lebanon : no salafis, no IS, no extremists and also no HA....we want peace.
13:25 ,2014 تشرين الأول 27
132
I have to agree with you this one bro. Military rules and rule
cheers and beers bro
13:56 ,2014 تشرين الأول 27
410
eh yalla pack, you and your "norma". funny how you seem to think it's really a girl... but anyway, you two enjoy your bromance and good riddance lol
18:50 ,2014 تشرين الأول 27
01
Switzerland has the most powerful army per population capita. It is also one of the world's finest democracies and one of the world's most powerful financial centers. But it all starts with a powerful army without which there cannot be a strong stable democracy with fully functional constitutional institutions. The only option we now have in Lebanon is to let the army build its reputation and good will, what cannot be denied in any case is that the army is receiving the full support of all the people of Lebanon. We've all been through civil war, the worst ever seen, so we all know what would meet us if we lose the presence of our army. let it be strong, powerful and let it exert its authority over every inch of the land.
