إشتباكات في بساتين بحنين بعد فرض الجيش الهدوء في داخلها
Read this story in Englishإستمر الجيش عصر الإثنين بملاحقة مجموعات مسلحة في بساتين بلدة بحنين بقضاء المنية الشمالي، فحصلت اشتباكات أصيب فيها ضابط بجروح طفيفة. إلى ذلك يستمر الجيش بإجراءاته الأمنية المكثفة في أغلبية المناطق العكارية.
وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" أنه "اثناء مطاردة الجيش للمسلحين في البساتين الممتدة من منطقة بحنين الى نهر البارد، جرى تبادل لاطلاق النار".
وهو الاشتباك الاول اليوم بين الجيش والمسلحين، ما ادى بحسب الوكالة "الى اصابة ضابط اصابة طفيفة".
قبل ذلك دهم الجيش الشقق شرق منطقة بحنين "إضافة الى تفتيش بعض اماكن تجمعات النازحين السوريين والتدقيق في اوراقهم الثبوتية وتفتيش السيارات".
وأوقفت عددا من الاشخاص، سوريين ولبنانيين، للتحقيق معهم والتأكد من أوراقهم.
تزامنا يتابع الجيش "مطاردة بعض المسلحين الفارين من بلدة بحنين في اتجاه عيون السمك الضنية، مستخدما طائرات الاستطلاع والمروحيات".
وتقول الوكالة عينها أن تم تعقبهم "بين منطقتي الضنية والمنية، وتحديدا على تخوم عيون السمك".
وسيرت قوات الجيش الجيش دوريات واقامت حواجز لها على امتداد الخط الفاصل بين منطقة القموعة وعكار العتيقة، وصولاالى طريق القبيات بيت جعفر.
ونفذ الجيش انتشارا في المنطقة الفاصلة بين بلدات القبيات،السنديانة،المجدل، البيرة وخربة داوود.
وافيد عن توقيف احد المطلوبين في احدى المناطق الجردية من عكار .
وكانت قد شهدت مناطق المنية ، بحنين ، المحمرة منذ ساعات الفجر الاولى هدوءا تاما حيث سيطر الجيش على المنطقة بالكامل وسير دورياته.
وتأتي هذه الإجراءات عقب اشتباكات ليومين في هذه البلدة سقط فيها عشرات المسلحين التابعين للشيخ أحمد حبلص، إضافة إلى ضحايا للجيش بينهم ضباط.
ولم يفد الجيش تماما عن عدد قتلاه في هذه المنطقة بالتحديد إلا أنه نعى "11 شهيدا في طرابلس وجوارها"، حيث جرت اشتباكات في الأسواق الداخلية وحي باب التبانة الذي دخله الجيش الإثنين.
م.س.