"المستقبل": طرابلس لن تكون حاضنة للإرهاب و"الإمارات المزعومة" لا تصدّق
Read this story in Englishأعلنت كتلة "المستقبل" النيابية أن أهل مدينة طرابلس أثبتوا أنها لن تكون "حاضنة للإرهاب والتطرف"، مستنكرة "شيطنة" أبنائها و"زعم" تأييدهم الإمارة الإسلامية.
وسجلت الكتلة في بيان تلاه النائب أحمد فتفت بعد اجتماع في بيت الوسط ترأسه النائب فؤاد السنيورة "لأهل مدينة طرابلس والشمال موقفهم الوطني بالتزامهم الحاسم بخيار مشروع الدولة والوقوف إلى جانب الحكومة والجيش في المطالبة بنشر الأمن في كل" المدينة .
وخاض الجيش منذ يوم الجمعة الفائت حتى فجر الإثنين مواجهات للمرة الأولى في طرابلس مع مجموعات متطرفة امتدت إلى حي باب التبانة قبل أن يتمكن الجيش من السيطرة عليه. وقد سقط في المعركة التي شملت المنية أيضا 11 ضحية من العسكريين وخمسة مدينيين وعدد من المسلحين.
وأضافت الكتلة "تثبت طرابلس بانها لم تكن ولن تكون يوماً حاضنة لأي إرهاب أو تطرف الذي هو، في الأصل، غريب عن طباع أهلها وأخلاقهم وثقافتهم".
ودعت الكتلة إلى "المسارعة الى استكمال تنفيذ الخطة الامنية بحزم توصلاً الى ان تبسط الدولة سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية بحيث لا يعود هناك اي سلاح غير سلاح الدولة اللبنانية".
إلى ذلك شرحت أن الأحداث أثبتت أن "المسلحين الإرهابيين يعيشون حالة انفصال عن اهل طرابلس والشمال حيث بدا واضحاً انهم يفتقدون للبيئة الحاضنة المزعومة التي تروج لها وسائل اعلام حزب الله والنظام السوري".
ورأت أن "الجيش اللبناني حين تتأمن له التغطية السياسية والقرار المناسب قادر على حماية اللبنانيين والدفاع عنهم من دون الحاجة إلى مساندة ميلشياوية".
كذلك رفضت "محاولات البعض شيطنة فريق من اللبنانيين والزعم بتجييشه المزعوم ضد الشعب اللبناني والإيهام بأنه أداة لتنفيذ مشروع شرير مضخم والقول بانشاء مناطق على شكل امارات مزعومة غير قابلة للتصديق".
هذا وحذرت "المستقبل" من ناحية أخرى من "مخاطر التعسف سواء في استعمال القوة المفرطة أو في التوقيف العشوائي دون تمييز بين مرتكب وبريء بحيث لا يؤدي ذلك الى الحاق القهر والظلم بالأبرياء".
وذكرت في هذا اصدد أن "هذه المناطق وأهلها هم بأشدّ الحاجة إلى احتضان الدولة ومؤسساتها الرعائية بأسرع وقت ممكن لدعم صمودهم حتى لا تضيع قضاياهم ومعاناتهم مرة جديدة في غياهب النسيان ويكونوا فريسة للتطرف والتشدد".
وفي الإطار عينه استنكرت "التعرض لحصانة منزل النائب خالد الضاهر تحت اية حجة كانت"، وذلك بعد توقيف الجيش عنصر حرب تابع لمنزله في طرابلس ومصادرة أسلحة.
إلى ذلك كررت الكتلة البرلمانية الأكبر في البرلمان أن "الواجب الوطني يفرض على النواب المسارعة إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد".
وشرحت أن "تعمُّدَ تعطيل الانتخابات من قبل بعض الفريق الآخر وعلى رأسه حزب الله واعوانه قد جرّ ويجر البلاد الى استمرار حالة الشغور في موقع الرئاسة".
وإذ جددت القول أن "تورط حزب الله في الصراع الدائر في سوريا والعراق قد جرّ على لبنان الويلات والمصائب" إستنكرت "اشد الاستنكار الكلام الذي صدر ليل الاثنين عن امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بحق المملكة العربية السعودية".
وكان الأخير قد أعلن مساء الإثنين أن "الذي يتحمل المسؤولية الاولى اليوم في العالم الاسلامي لوضع حد لانتشار هذا الفكر (المتطرف) هو المملكة العربية السعودية".
وعليه تساءلت "المستقبل" عن "سر توقيت هذا الهجوم واهدافه وهو مما يؤكد مرة اخرى امعان حزب الله في العمل على ما يفاقم مشكلات لبنان ويزيد من حدة التأزم والتوتر وانتشار العصبيات"، داعية الحزب "ان يبادر إلى مراجعة مواقفه بشفافية ودون مكابرة".
Great work, of course, but I believe the South region urgently "needs to be embraced by the state", too.
Well Al Mustaqbal, it took you a while to spit it out, but that fortunately is no longer your prerogative, it is the army's, so please don't sidestep the Army's.