بري متفاجئ من النبرة العالية للراعي والأخير يحذر من "انتهاك" الدستور والميثاق الوطني
Read this story in Englishإستغرب رئيس مجلس النواب المواقف "العالية النبرة" للبطريرك الماروني بشارة الراعي ضد التمديد للمجلس ولو أنه ما زال يهدد بتطيير الجلسة، في حين واصل الأخير دعوته إلى انتخاب رئيس لأن "قمة الإنحطاط هي بتر رأس الدولة".
وقال مصدر نيابي مقرب من بري في حديث لصحيفة "القبس" الكويتية نُشِر صباح الأحد أن "هذا الاخير فوجئ بالمواقف العالية النبرة والمتلاحقة" للراعي في استراليا ضد التمديد، والى حد توجيه اتهامات مباشرة للسياسيين والنواب بالعمالة للخارج، باعتبار انهم ينتظرون كلمة السر من هذا الخارج.
يذكر أن بري دعا الى جلسة نيابية عامة الاسبوع المقبل "من أجل درس واقرار قوانين مدرجة على جدول الاعمال"، لكن من المتوقع ان يكون التمديد بنداً اساسياً خصوصا وأن المغتربين اللبنانيين يبدأون الإنتخاب في الكويت في السابع من الجاري.
وسأل المصدر "اذا كان صاحب الغبطة يعتبر ان الشغور الرئاسي يخفي رغبة ما في عقد مؤتمر تأسيسي لاعادة هيكلة السلطة او الدولة أفلا يفضي الفراغ في السلطة الاشتراعية الى انهيار هذه الدولة؟".
ولفت المصدر الى ان بري لا يمكنه ان يتجاوز موقف البطريرك، ولا مقاطعة "البطاركة الموارنة" الاخرين (أي القادة الموارنة عون وجعجع والجميل) "وفي هذه الحالة لابد ان يتخطى الثلاثة المقتضيات التكتيكية ولا يشاركون فقط في جلسة التمديد بل في الاقتراع له".
لكن الصحيفة المذكورة كررت أن بري "هدد بالفراغ الدستوري اذا لم يحظ التمديد للمجلس بتصويت احدى الكتلتين المارونيتين الاكثر تأثيراً على الارض" اي تكتل التغيير والاصلاح الذي يرأسه النائب ميشال عون، وكتلة نواب حزب القوات اللبنانية التي يرأسها سمير جعجع.
واكد المصدر ان رئيس المجلس" جاد الى ابعد الحدود في تهديده".
من جهته حذر الراعي في قداس الاحد من كنيسة مار شربل في سيدني - استرالي الأحدا السلطة السياسية في لبنان وتحديدا المجلس النيابي من "الامعان في مخالفة الدستور وانتهاك الميثاق الوطني والصيغة اللبنانية، سواء اكان من طريق ما يسمى مؤتمر تأسيسي او بدعة نظام المثالثة" داعيا المجلس النيابي الى انتخاب رئيس للجمهورية اليوم "قبل الغد كما يأمر الدستور".
ولفت الى انه "كان على المجلس النيابي منذ اذار الفائت انتخاب الرئيس المسيحي الوحيد في كل الشرق الاوسط على راس الدولة الذي يضمن العيش المشترك المسيحي الاسلامي في لبنان ويحافظ على الصيغة اللبنانية التي تميز لبنان وتجعله نموذجا في محيطه العربي".
من جهة ثانية، اعتبر الراعي خلال تكريم الرهبانية اللبنانية المارونية لعدد من الشخصيات المارونية اللبنانية في استراليا، "ان قمة الانحطاط في لبنان هي ببتر راس الدولة وعدم انتخاب رئيس للجمهورية"، وشدد على "ضرورة ان يكون الولاء في لبنان للدولة وليس للزعماء".
وفشل المجلس بع 15 جلسة منذ 23 نيسان الفائت بانتخاب رئيس جديد حيث لم يحصل أي من المرشحين على ثلثي الأصوات في الجلسة الاولى، وعطّل التيار "الوطني الحر" وحزب الله النصاب (86 نائبا) في الجلسات اللاحقة.
م.س.
Naharnet: You should clean up this meaningless Vulgar language. Unless it excites you..
the constituion is not islamic, i can't imagine it being widely regarded by islamisc politicians who favor sharia over anything else.