دمشق غير متحمسة لمساعدة لبنان في ملف المخطوفين بعد "كمين النصرة"

Read this story in English W460

أبدت دمشق برودة في ملف العسكريين المخطوفين لدى المجموعات الجهادية بالرغم من أنها "لم تتلق" طلبا رسميا من بيروت لهذه الغاية، في حين تخوفت مصادر من "كمين" جديد نصبته "النصرة" للحكومة عبر كشف السرية عن مطالبها.

وفي التفاصيل، نقلت صحيفة "النهار" الإثنين عن وزير سوري قوله أن دمشق "ستدرس الامر لدى تسلمها رسميا لائحة الاسماء علماً ان التجربتين السابقتين اظهرتا ان الارهابيين يدرجون اسماءً وهمية او مكررة او لمسجونين اطلق سراحهم بموجب العفو او المصالحة".

وأبرز الوزير عدم الحماسة السورية للاستجابة لمطالب المسلحين قائلا "لا نجد مبرراً لتكرار تجربة اعزاز بعد احجام بيروت عن توجيه كلمة شكر لدمشق لإنهائها واحدة من اغرب قصص الخطف على الحدود السورية – التركية".

إلا ان المصدر الرسمي كشف أنه "حتى اللحظة لم تتلق الحكومة السورية اي طلب رسمي من الحكومة اللبنانية وان كنا نعتبر اللواء ابرهيم ممثلا لجهة رسمية لبنانية".‎

حكوميا قال وزير الإتصالات بطرس حرب لصحيفة "النهار" الإثنين "اننا منفتحون على مفاوضات جدية لايجاد المخارج لهذه القضية الانسانية الا ان هذه المفاوضات لا تكون بالتوقيع على بياض ولا يطلب من الحكومة مخالفة القوانين".

بدوره رأى وزير العمل سجعان قزي من جهته ان "المقايضة باتت ابتزازاً واخضاعاً للدولة واطلاق ارهابيين محكومين بالاعدام، ونحن لسنا ضد المقايضة من منطلق ايديولوجي شرط عدم المس بالقوانين".‎

من جهة أخرى أشارت مصادر متابعة لصحيفة "السفير" الإثنين الى أن خطوة "النصرة" بكشف مطالبها "تتناقض الى حد كبير مع الجدية التي أبداها القطريون، خصوصا أن أمير قطر طلب من مدير المخابرات غانم الكبيسي، الانتقال مؤخرا من لندن الى باريس، والبقاء على تواصل دائم مع اللواء ابراهيم من أجل معالجة هذه القضية بالسرعة المطلوبة".

وكانت "النصرة" قد قدمت الى الموفد من قبل القطريين السوري أحمد الخطيب المقترحات الآتية: إطلاق سراح 10معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.

ورأت المصادر أن تعميم "النصرة" لمطالبها أشبه "بكمين يراد منه أن يصيب لبنان وسوريا معا، إذ هي أحرجت الحكومة عبر وضعها في مواجهة مكشوفة مع أهالي العسكريين".

أما النقطة العالقة الأخرى فهي أن "الحكومة اللبنانية ترفض التواصل الرسمي المباشر مع الحكومة السورية، في كل الملفات".

وتحتجز الجبهة بحسب معلومات غير رسمية سبعة عشر عنصرا من الجيش وقوى الأمن بعد معارك عرسال في الثاني من آب الفائت. وإذ أعلنت إعدام الجندي محمد حمية رميا بالرصاص، إدعى "الدولة" ذبح الرقيب علي السيد والجندي عباس مدلج وهو الذي يحتجز عشرة عسكريين آخرين.

م.س.

التعليقات 8
Thumb geha 08:29 ,2014 تشرين الثاني 03

is there any more proof needed to prove this Syrian regime is a terrorist one?

Thumb marcus 08:36 ,2014 تشرين الثاني 03

They show time and time again they have no respect for the lebanese state or its predicament.

Default-user-icon full.disclosure. (ضيف) 12:33 ,2014 تشرين الثاني 03

8 downvotes? Lol, oooook yea, those multiples accounts DEFINTIELY are legit lmao!!! This site is such a joke

Thumb _mowaten_ 11:08 ,2014 تشرين الثاني 03

no geha, no need for any proof. you've always hated syria without any, why start now?

Missing peace 13:08 ,2014 تشرين الثاني 03

neither hezbollah nor syria want those poor abducteds to be free... come on mooooowaten assume it like a man!

Missing humble 12:06 ,2014 تشرين الثاني 03

Syria? Which Syria? You mean the Butcher who just eliminated 1900 people in his prisons last month?

Default-user-icon look (ضيف) 13:19 ,2014 تشرين الثاني 03

They released Hussein al-Hussein the Shiite Hezballah member who operated the Free Sunnis of Baalbek Brigades twitter account and threatened the churches and what he called the crusader army and here he is posting again.

Default-user-icon DOS (ضيف) 20:39 ,2014 تشرين الثاني 03

ft's total nervous breakdown/complete......