"الكتائب" يعلن رفض حضور "جلسة التمديد": تخرج عن صلاحيات البرلمان

أعلن حزب "الكتائب اللبنانية" رسميا الثلاثاء رفضه حضور جلسة مجلس النواب التي من المفترض أن تتمدد عبرها ولايته لسنتين وسبعة أشهر، مشيرا إلى أنها "تخرج عن صلاحيات" المجلس الذي يجب أن ينتخب رئيسا جديدا للجمهورية حصرا.

وقال وزير العمل سجعان قزي بعد اجتماع "استثنائي" للمكتب السياسي الكتائبي مساء الثلاثاء أن الحزب قرر "تأكيد موقفه الرافض التمديد للمجلس وعدم حضور الجلسة النيابية التي وضعت هذا البند بين مجموعة بنود أخرى مختلفة".

ويأتي هذا الموقف، بحسب قزي "إنطلاقا من إيمان الحزب بأن التمديد ليس انبثاق سلطة بل تعطيل السلطة الأساسية".

ويتوقع أن يصوت النواب بالأكثرية الأربعاء على التمديد للمجلس، إلا أن رئيسه نبيه بري يصر على ما يسميه "ميثاقية" الجلسة بتصويت أحد الأطراف المسيحيين الأساسيين عليه، بعد الموافقة العلنية لفريقه إضافة إلى حزب الله وتيار "المستقبل".

وفيما لم يقرر تكتل "التغيير والإصلاح" حضور الجلسة من عدمها مع تأكيد رفضه للتمديد، يبدو أن حزب "القوات اللبنانية" سيصوت عليه تفاديا للفراغ ولو أن رئيسه سمير جعجع كرر الدعوة لانتخاب رئيس بدون إعطاء موقف نهائي.

لكن قزي تابع قائلا "خلافا لما يشاع إن الخيار اليوم ليس بين التمديد والفراغ فالفراغ قائم منذ تعطيل انتخاب رئيس للبلاد الذي هو رمز الدولة وهو معيار الملاءة الدستورية أو الفراغ الدستوري".

وشرح أن "الواجب الحقيقي هو انتخاب رئيس للجمهورية" داعيا إلى "عدم ايهام الشعب" بأمور أخرى.

وختم مشددا على أن "جلسة الغد ليست سوى جلسة تشريعية تخرج عن صلاحيات المجلس لأنه هيئة انتخابية وليس تشريعية إلى حين انتخاب رئيس جديد للبلاد".