الجيش يوقف رئيس المجلس العسكري بالجيش السوري الحر في عرسال

أوقف الجيش على حاجز وادي حميد في عرسال، مسؤول جبهة القلمون ورئيس المجلس العسكري في "الجيش السوري الحر" العقيد عبدالله الرفاعي،بينما كان يتنقل بسيارته في جرود عرسال حاملا هوية لبنانية مزورة.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام أنه أوقف "أثناء مروره على الحاجز في سيارة رباعية الدفع من نوع جي أم سي وهو متخف، وكان يحمل هوية لبنانية مزورة".

وأفاد الجيش لاحقا عن "توقيف المدعو خالد الحجيري وبرفقته السوري عبد الله حسين الرفاعي في عرسال خلال محاولة الأول تهريب الثاني بإتجاه الجرود".

وكانت اذاعة صوت لبنان 100.5 أن الرفاعي "اوقف على حاجز الجيش في جرود عرسال محاولا دخول لبنان ببطاقة مزورة".

واوضح مصدر أمني للاذاعة عينها أن "الرفاعي على لائحة المطلوبين لدى الجيش".

وذكر ان "كان برفقته شخص اخر، ونقل الى احدى الثكنات خارج عرسال".

وأفادت قناة الـ mtv أيضا انه اعتقل "داخل سيارة نوع شيفروليه وكان يحمل بطاقة لبنانية مزورة".

وخاض المسلحون السوريون في القلمون معارك ضد الجيش السوري وعناصر حزب الله الذين يشاركون بالقتال الى جانب النظام في سوريا.

وشهر آب اندلعت اشتباكات دامية في عرسال بين الجيش وتنظيمات متطرفة اقتحمت البلدة وانسحبت الى جرودها مصطحبة معها عدد من العسكريين الذين ما زال البعض منهم محتجزا حتى الساعة لديها.

وتجري مفاوضات حثيثة بين الجهات الخاطفة أي جبهة "النصرة" التي قتلت الجندي محمد حمية وتنظيم "داعش" المتطرف الذي أعدم الجنديين علي السيد وعباس مدلج وبين وفد قطري يزور جرود عرسال بين الحين والاخر للعمل على الافراج عنهم.

وحمل الوفد القطري مؤخرا لائحة مطالب من "النصرة" بينها الافراج عن أشخاص في سجن رومية والسجون السورية.

وامنيا ينفذ الجيش مداهمات في مختلف المناطق اللبنانية ويوقف العديد من الأشخاص سوراء لبنايين أو سوريين استكمالا لعمليته العسكرية الذي أكد أنه مستمر بها اثر اندلاع معركة طرابلس والشمال بين الجيش ومجموعات مسلحة.

م.ن.