الراعي وهزيم : نرفض الحماية من أي جهة فالدولة العادلة تحمي الجميع
Read this story in Englishرفض بطريركا انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم وللموارنة بشارة الراعي مقولة الحماية "لأي فئة كانت ومن أي جهة أتت" مشددين على أن "الدولة القائمة على العدالة والمساواة هي وحدها حامية كل أبناء الوطن".
وذكر البطريركان بعد خلوة جمعتهما في المقر البطريركي الأورثوذوكسي في البلمند مساء الثلثاء وفي بيان ختامي صادر عنهما، ذكرا بـ"دور المسيحيين التاريخي في المنطقة وبشراكتهم في نهضة شعوبها على الصعد الفكرية والثقافية والوطنية".
وينقسم الأفرقاء السياسيين المسيحيين في لبنان تجاه وضع الأقليات المسيحية في الشرق الذي يشهد حركات إحتجاجية ضد الأنظمة فيه، فمنهم من يرى أن المسيحيين يجب أن يقفوا على الحياد ويتخوفون من وصول أنظمة "متشددة" والبعض يرفض هذه الرؤية ويدعو المسيحيين في الشرق الى ان يكونوا "في صلب المعادلة" وعدم الاتكال في مصيرهم على "الانظمة الدكتاتورية".
وإذ أكد هزيم والراعي على أهمية "التضامن المسيحي - الإسلامي في ما يتعلق بالشأنين الوطني والإنساني" رأيا أن "المسيحيين بعامة ينظرون إلى الدولة دولة المواطنة والحقوق والواجبات المتساوية، ضمانا حقيقيا لمستقبل زاهر وواعد حيث يحيا الجميع بحرية وكرامة من دون تمييز ديني أو طائفي".
وأجمع البطريركان على ضرورة "رفع الصوت المسيحي أمام المحافل الدولية نصرة للقضايا الوطنية والعربية العادلة والمحقة، وبشكل خاص القضية الفلسطينية".
ودعا المرجعيتان إلى "الحوار على المستوى الوطني من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والعيش الكريم لمواطني بلداننا المشرقية وإبعاد شبح الفتنة والنزاعات الأهلية والطائفية".
ويأتي هذا البيان بعد تصريح سابق للبطريرك هزيم قال فيه أن الرئيس السوري "إنسان صادق يعمل من أجل الاصلاح ولا أخاف منه" وسلسلة تصريحات أثارت جدلا للبطريرك الراعي من فرنسا دعا فيها لإعطاء فرصة للرئيس السوري للقيام بالإصلاح إلا أنه قال أنه مواقفه "اجتزأت" لكنه ظل حتى أول من أمس الأحد متخوفا من "أنظمة متشددة" تصل إلى الحكم بعد الثورات.
Herein are stated the reality and the hope for the states that we should strive to create for the welfare of all.
"...But do not follow their example. 4 Their words are bold but their deeds are few. They bind up heavy loads, hard to carry, to lay on other men’s shoulders, while they themselves will not lift a finger to budge them. 5 All their works are performed to be seen. They widen their phylacteries and wear huge tassels. 6 They are fond of places of honor at banquets and the front seats in synagogues, 7 of marks of respect in public and of being called ‘Rabbi.’ ..." Matthew: 23: 4-7
You are quick to quote scripture without even knowing His Beatitude, Patriarch IGNATIUS IV of Antioch and all the East. If you did, you would know he is a holy man who has been serving the Church since his childhood and i without blemish as much as any man can be. For example, while others were busy destroying Lebanon during the civil war, he was building the Balamand University, now one of the premier universities in Lebanon and the entire Middle East. He has helped the Orthodox Church to grow in Syria and Lebanon and is highly respected by peoples of all faiths.