الإفراج عن كويتي خطف في بعلبك
Read this story in English
أفرج الثلاثاء عن كويتي خطف منذ شهرين تقريبا في البقاع وتسلمه الأمن العام.
وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" عن الافراج عن المخطوف الكويتي مسفر الهاجري "الذي كان خطف منذ حوالي الشهرين من احد الفنادق في بعلبك".
وتمت عملية الإفراج بمساع من مدير عام الأمن العام "اللواء عباس ابراهيم ومفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي".
وقالت الوكالة أن الهاجري "أصبح بعهدة الامن العام اللبناني".
وكشف مصدر أمني رافضا ذكر اسمه لفرانس برس انه لا توجد مؤشرات على وجود دوافع سياسية وراء عملية الخطف، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يتسن معرفة ما اذا كانت هناك مطالب محددة للافراج عن الكويتي او اذا تم دفع فدية.
من جهتها أكدت سفارة الكويت في لبنان لوكالة "كونا" الكويتية الرسمية الخبر، مشيرة إلى أن اخلاء سبيله سيتم "في اقرب وقت بعد الانتهاء من الاجراءات والتحقيقات الامنية المتبعة".
وكان الهاجري قد اختطف في شهر آب الماضي في منطقة بعلبك. وأفيد حينها أنه وقع في قبضة مجموعة تمتهن تجارة المخدرات وعمليات الخطف مقابل فدية، وهي بزعامة (ر.ع) ومتوارية في احدى مناطق البقاع بعيداً عن عيون الدولة وأجهزتها الأمنية، على غرار مجموعات اخرى قامت بنحو 27 عملية خطف لأسباب مالية وغير مالية منذ مطلع السنة الحالية.
وأقرت الحكومة في العاشر من نيسان الفائت خطة أمنية في البقاع بعد طرابلس أوقفت خلالها العشرات من رؤساء عمليات السلب، إلا أن وزير الداخلية نهاد المشوف كشف قبل ثلاثة أسابيع أنها ناقصة وهناك عقبات حالت دون تطبيقها جديا.
م.س.