اليونيفل تحتفل باليوم العالمي للسلام
Read this story in Englishأكد رئيس بعثة اليونيفيل في لبنان اللواء ألبيرتو أسارتا أن اليونيفل ولبنان مستمران "بالعمل الوثيق مع اليونيفيل للحفاظ على الهدوء في المنطقة".
وجدد دعوته الطرفين للمضي قدمًا، وبذل كلّ الجهود الممكنة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، كما يدعو القرار 1701. وذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال أقامته اليونيفل في مقرها العام في الناقورة بمناسبة اليوم الدولي الثلاثين للسلام حيث أعلن أن "بالنسبة إلينا نحن في اليونيفيل، كما بالنسبة إلى الشعب اللبناني عامّةً، يكتسي هذا اليوم أهميّة خاصّة، إذ ترمز اليونيفيل إلى أكثر من 33 سنة من الجهود المشتركة المبذولة في سبيل إحلال السلام والازدهار في جنوب لبنان".
وفي هذه المناسبة، نظمت اليونيفيل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) مهرجان المأكولات اللبنانية التقليدية والحرف اليدوية المحلية الصنع. والمهرجان هو جزء من الجهود الرامية إلى مساعدة التعاونيات الزراعية والجمعيات المحلية لترويج منتجاتهم وكذلك لتعريف العاملين في اليونيفيل على الثقافة اللبنانية.
وحضر الإحتفال ممثلون عن السلطات المحلية ورجال دين وممثلون عن القوات المسلحة اللبنانية والمجتمع الدولي. وإستعرض أسارتا كويباس حرس الشرف التابع لقوات حفظ السلام الذين يمثلون مختلف الوحدات الوطنية البالغ عددها 36 والتي تتشكل منها اليونيفيل، وجنباً إلى جنب مع قائد منطقة جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد صادق طليس ممثلاً قائد الجيش وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري تخليداً لذكرى جنود حفظ السلام الذين فقدوا حياتهم في خدمة السلام.
تضم اليونيفيل حالياً أكثر من 12.000 جندي حفظ سلام ونحو ألف موظف من المدنيين العاملين في البعثة.
وتجدر الاشارة الى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت اليوم الدولي للسلام عام 1981 بوصفه يوماً عالمياً لـ"لاعنف" ووقف إطلاق النار، يوم يتم فيه تعزيز التسامح والعدالة وحقوق الإنسان.