توقيف "متحرّش" و"منتحل صفة فتاة" في صيدا

تمكنت مفرزة استقصاء الجنوب في قوى الامن الداخلي من توقيف فلسطينياً ادعى انه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" انه فتاة، ليقوم في ما بعد بابتزاز مواطن له ومحاولة الاعتداء عليه جنسياً.

وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، في بيان الجمعة، ان فلسطينياً يبلغ من العمر 15 عاماً ادعى يوم السبت الفائت، على مواطن فلسطيني يبلغ 22 عاماً بجرم تهديد وابتزازه.

وأوضحت ان العملية بدأت حين ادعى الرجل الثاني، عبر الفايسبوك انه فتاة وتعرف على الاول، وقام باستدراجه لإرسال صور وفيديوهات إباحية له وعمد في وقت لاحق إلى إبتزازه وتهديده بنشرها ان لم يرسل له المال أو تشريج تلفونه الخاص.

الى ذلك، قام بإجباره على الخروج للسهر معه، حيث حاول في إحدى السهرات الإعتداء عليه والتحرش به جنسيا.

وافادت المديرية، انه "نتيجة المتابعة والرصد الدقيقين وبناء لإشارة القضاء المختص تمكن عناصر مفرزة إستقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي من توقيف الرجل الاول يوم السبت في محلة ساحة النجمة – صيدا".

ولفتت الى انه وبنتيجة التحقيق معه من قبل عناصر مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية اعترف بإنشاء أربعة حسابات وهمية على الفايسبوك وتعرف خلالها إلى 1050 من الأحداث الذكور وتواصل معهم عبر الـwhatsapp على انه فتاة.

وأشار الى انه نجح بإبتزاز وتهديد أكثر من مئة قاصر بعد إستدراجهم للقيام بأعمال منافية للحشمة وتصويرهم أو أخذ صور وفيديوهات لهم بأوضاع مختلفة والإستحصال منهم على المال وبطاقات تشريج خلوية مقابل عدم نشرها، وفق اعترافاته.

كما كشف عن انه حاول إستمالة بعضهم لأعمال جنسية لقاء دفع بدل مالي لهم، وانه كان يقوم بهذه الأعمال منذ أكثر من سنتين، كما اعترف أيضا بتسجيله كل المحادثات التي كان يجريها والصور والفيديوهات على جهاز هاتفه الخلوي.

وتم ضبط جهاز الخلوي وحاسوب إلكتروني أودعا مع الموقوف القضاء المختص.

وفي بيانها، دعت قوى الامن المواطنين الى "التنبه ومراقبة طلبات الصداقة (friend request) التي ترد من مجهولين على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت، وعدم الوثوق بطالبيها وإرسال صورا ومقاطع فيديو أو تصوير أنفسهم مباشرة، لئلا يقعوا ضحية لمن تسول له نفسه العبث معهم".

وطلبت ممن يتعرضون لمثل هذه الأعمال الاتصال بمكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية.

ج.ش.