"داعش" و"النصرة" توافقان على استقبال اهالي العسكريين "دورياً"
Read this story in English
وافق التنظيمان الارهابيان "داعش" و"جبهة النصرة" على استقبال اهالي عسكريي عرسال الذين يحتجزونهما منذ شهر آب الفائت، "بصورة دورية".
فقد نقلت صحيفة "السفير"، السبت، عن مصادر سياسية معنية بقضية العسكريين ان التنظيمين وافقا مؤخراً على استقبال ذوي جميع العسكريين المخطوفين، "لكن بصورة دورية، وحصراً عن طريق أحد الوسطاء المحليين في بلدة عرسال".
يُشار الى ان عائلة العسكري خالد حسن كان قد التقت ابنها المخطوف في جرود عرسال في الايام الماضية، وعادت والدته في حالة انهيار، مؤكدة انها لم تستطع التعرف عليه بعد ان تغيرت ملامح وجهه وبدا جسده نحيلا نتيجة ما يتعرض له من ضغط نفسي ومعنوي بسبب التهديد اليومي بذبح العسكريين.
واثر اشتباكات عنيفة بين الارهابيين والجيش اللبناني مطلع آب الفائت، في بلدة عرسال، انسحب المسلحون آسرين معهم عدد من العسكريين، قام "داعش" بقطع رأس اثنين منهما، في حين أعدمت "النصرة" احدهم رمياً بالرصاص.
وكانت "النصرة" قد قدمت الى الخطيب المقترحات الآتية: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.
ج.ش.
12:07 ,2014 تشرين الثاني 15
56
They are FAR more humanist than any Hizbullah abducter. I don't remember any prisonner from the Iranian proxy militia being able to see his family.
13:02 ,2014 تشرين الثاني 15
64
bravo Western.Salafi, for your "courageous" support for the enemies of Lebanon. When will you burn your passport and join the takfiris?
17:59 ,2014 تشرين الثاني 15
32
The Jihadist terrorists are beginning to realize that in Lebanon, there is a growing segment of people who are thinking like I do. In Lebanon we have lots of Syrians and other Non-Lebanese nationals, and that our authorities know where their sympathizers are hiding, plus the fact that we have many of them cowards in our jails. Now there could come the day when that fateful last drop would spill the glass ajar, and that will be the day when we Lebanese will take these sods and use them as fodder to secure the release of our boys in ISIL Al Nusra captivity. They know that we cannot be nice with them forever.
