مقتل امرأة وجرح مدنيين 2 جراء اشتباكات بين الجيش ومسلحين في بعلبك
Read this story in Englishأدت اشتباكات اندلعت بين قوة من الجيش وعدد من المسلحين في الدار الواسعة في غرب بعلبك فجر السبت الى مقتل امرأة واصابة مواطنين اثنين من عائلة واحدة بجروح، فيما نفذ الجيش مداهمات في بريتال ضبط خلالها مخزنا للاسلحة واوقف شخصين.
وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام" السبت، ان القوى الامنية طوقت بلدة الدار الواسعة، وتخلل العملية اشتباكات بين عناصر الجيش ومسلحين.
وعمد المسلحون خلال فرارهم من دار الواسعة باتجاه ابتدعي الى اطلاق النار على مواطنين، ما ادى الى وفاة نديمة مخزي واصابة زوجها صبحي بجروح خطيرة، وجرح ابنهما روميو، الا ان حالته مستقرة.
وتم نقلهم جميعا الى مستشفى دار الامل الجامعي للمعالجة.
والى جانب هذه العملية التي تأتي ضمن اسبوع امني يشمل منطقة البقاع، عمدت قوة من الجيش على تطويق بلدة بريتال من جهاتها الاربعة، وتمكنت من احكام السيطرة عليها بعدما اقفلت الطرقات الاساسية والفرعية والترابية.
واشارت الوكالة الى ان الجيش عمد الى اقامة عددا من الحواجز تمهيدا لاقتحام البلدة وملاحقة المخلين بالامن.
لاحقا، أوضح الجيش في بيان صادر عنه تفاصيل ما جرى وقال أن "مسلحين أقدموا على محاولة سرقة سيارة في بلدة بتدعي - بعلبك، وإطلاق النار على مواطنين، ما أدى إلى مقتل مواطنة".
وأثر ذلك، قامت قوة من الجيش بملاحقة المرتكبين، الذين تمكنوا بحسب البيان من الفرار، مخلفين وراءهم سيارتين مسروقتين نوع هامر ورانج روفر تم ضبطهما.
وسلم الموقوفون مع المضبوطات إلى المرجع المختص، وتستمر قوى الجيش بملاحقة الجناة لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.
وافاد الجيش في البيانانه "في إطار ملاحقة المطلوبين ومكافحة الجرائم المنظمة على أنواعها، نفذت قوى الجيش اعتبارا من فجر اليوم، عمليات دهم واسعة في منطقة بعلبك ومحيطها، شملت بلدات: بريتال، دار الواسعة، الشراونة، الكنيسة وإيعات".
وتمكن بحسب البيان من "توقيف شخصين مشتبه بهما، وضبط مخزن للسلاح في بلدة بريتال، يحتوي على كميات من البنادق الحربية والأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والذخائر، بالإضافة إلى كميات من الأعتدة العسكرية المتنوعة".
كما ضبط في بلدة دار الواسعة مستودعا يحتوي على حمولة أربع شاحنات من المخدرات.
يُشار الى ان الجيش ينفذ مداهمات في مختلف المناطق اللبنانية ويوقف العديد من الأشخاص سواء لبنايين أو سوريين استكمالا لعمليته العسكرية الذي أكد أنه مستمر بها اثر اندلاع معركة طرابلس والشمال وعرسال بين الجيش ومجموعات مسلحة.
ج.ش.م/م.ن.
yeah... in the North if someone attacks the army he is referred to as salafi terrorist, but in Baalback when someone attacks the army he is referred to as "gunman"
Latest events in tripoli and arsal showed that the population is with the army and does not support the terrorist.
Admit that thugs exist everywhere and under hizbollah security zones, the point is Hizbollah is not helping the state but rather making an excuse for other thugs to be armed and enjoy the status quo and outlaw state.
God bless the Lebanese armed forces! God speed in all there battles to bring security and control to Lebanon! Doesn't matter where in Lebanon or what sect they belong!
The Army is proving that when it bites hard, the people will rally behind it and show their fullest support. Every human being feels safer with a strong and decisive army around it, simple.
No need for Rifi to do that, you, mowaten, Southern and few others are doing good job