البطاركة الكاثوليك: "للخروج من المصالح الشخصية" وانتخاب رئيس وبت قانون انتخابي
Read this story in Englishدعا البطاركة والاساقفة الكاثوليك النواب الى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، والعمل على اقرار قانون انتخابي يؤمن التمثيل الصحيح لجميع اللبنانيين، مشددين على وجوب الالتفاف حول الجيش اللبناني.
واثر انتهاء الدورة الثامنة والاربعين لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان، السبت، والتي بدأت الاثنين، طالب البطاركة في بيانهم جميع الأفرقاء أن "يتعالوا على خلافاتهم ويلتفّوا حول الجيش اللبناني وسائر القوى العسكرية والأمنية".
ولفتوا الى ان هذه القوى "هي وحدها قادرة أن تلبّي رغبات وطموحات جميع المواطنين والمواطنات تحت راية العلم اللبناني".
الى ذلك، طلب البطاركة من المرشحين الى رئاسة الجمهورية أن "يتخلّوا عن مصلحتهم الشخصية من أجل خلاص الوطن".
وطالبوا جميع نواب الأمة أن "يتحرروا من الضغوطات الخارجية ويضطلعوا بمسؤوليتهم الوطنية" لانتخاب رئيس للجمهورية، و"إقرار قانون انتخابات يحقّق التمثيل الصحيح ويضمن حقوق جميع الطوائف والمذاهب في المساواة، احترامًا للعيش المشترك الذي هو أساس وجود الوطن اللبناني".
يُذكر ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وفي كلمة ألقاها، خلال افتتاح الدورة، صباح الاثنين، اعتبر ان السياسيين يفتعلون الفراغ في سدة الرئاسة الاولى ويقومون بتمديد ولاية المجلس النيابي بـ"دم بارد".
وكرروا مناشدة المراجع الدولي لإحلال السلام في سوريا والعراق ووضع حد للتنظيمات الارهابية وعودة النازحين الى بلدانهم.
يُشار الى ان لبنان يعيش مرحلة فراغ رئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد للجمهورية ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته، وكان قد القى خطاب الوداع في 24 ايار الفائت. ووفق الدستور فإن الحكومة "مجتمعة" تتولى صلاحيات الرئاسة الاولى في ظل الشغور.
وأقر مجلس النواب يوم الاربعاء الفائت، تمديد ولايته للمرة الثانية على التوالي حتى 20 حزيران من العام 2017، وسط مقاطعة نواب "الكتائب" و"التيار الوطني الحر"، الجلسة، وتصويت نائبا "الطاشناق" ضد التمديد.
ج.ش.
Dream On Bishops..
This is the heart of the problem. There is not one single candidate that places the National Welfare ahead of their own Egos.
It may take a miracle to elect the appropriate individual; until then, the Presidency should stay vacant.
The key to this problem is with Sayed Hassan Nasrallah. He feels that he cannot afford to have another decent president like Suleiman at the helm of our nation and is trying all he could to have Aoun the clown to take that much coveted seat. With Aoun and co, Nasrallah hopes to have the highest authority of the land become his official rubber stamper, anything Hezbollah wants, Aboul Mish will legalize. Michel Aoun, if he has one tiny iota of decency and conscience, he will do the right thing and make a public statement by which he will refuse to be considered for the presidency and that he will urge all the Lebanese to elect a new, young and dynamic president. But the old man is greedy to the bone-marrow, and Sayed Hassan has become arrogant and cocky, thus a bad cocktail. But believe me all, we are not that far from having a new president, and Aoun will end in Deyr Al Salib as expected. Sayed Hassan of course will continue to live under ground as should remain his case.