معلومات متضاربة حول انتقال شادي المولوي الى عين الحلوة "بزي امرأة"

تضاربت المعلومات حول انتقال المطلوب شادي المولوي من باب التبانة في طرابلس الى مخيم عين الحلوة في صيدا، من اجل التحضير لعمل أمني قد يكون بالاشتراك مع الشيخ السلفي المطلوب أحمد الاسير.

فقد رجّح مسؤول أمني عبر صحيفة "السفير"، الثلاثاء، ان يكون المولوي قد أصبح في عين الحلوة، قائلاً: "حتى الآن ما زلنا نجري تحقيقاتنا حول ملابسات هذه المسألة وكيفية عبوره من الشمال الى صيدا".

ووفق معلومات الصحيفة فإن المولوي كان قد وصل الى عين الحلوة أواخر الاسبوع الماضي، مستخدما بطاقة هوية مزورة.

وفي حين لفت مسؤول أمني عبر "السفير"، الى ان امرأة وثلاثة أولاد كانوا مع المولوي لدى وصوله الى المخيم، لم يؤكد ما تردد عن أن المولوي كان متنكرا بثياب امرأة.

الا ان مسؤول حركة "فتح" اللواء منير المقدح نفى عبر صحيفة "الديار" ان يكون المولوي قد دخل الى عين الحلوة.

وشادي المولوي، متوار عن الانظار وهو المعتقل السابق الذي تم اطلاق سراحه بعد تظاهرات غضب في طرابلس نددت باعتقاله حينها، وطلب مجددا بعد تنفيذ الخطة الامنية في المدينة.

ويُشار الى ان المطلوب أسامة منصور شاب طرابلسي يناديه البعض "الامير"، في حقه عشرات مذكرات التوقيف، واوقف سابقا في البقاع ثم أفرج عنه. ولعبت مجموعته دورا أكبر مع بدء معركة عرسال التي اندلعت شهر آب الفائت بين الجيش ومسلحين متطرفين.

يُذكر ان معلومات صحافية كانت قد أفادت الاسبوع الفائت، ان المولوي و منصور "مصابان بجروح" و"متحضنان بالمدنيين" في أحد أحياء طرابلس.

ج.ش.

م.س.