قاووق: محاكمة شهود الزور مع مصنعيهم ومشغليهم المدخل الطبيعي للخروج من الازمة
Read this story in Englishأكد مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، "ان مواقف ايران الداعمة للمنطقة هي ركيزة القوة الاستراتيجية في مواجهة مشاريع العدوان الاسرائيلي وفي دعم الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة والممانعة، وهي العقبة الكبرى امام المشاريع الاميريكية الاسرائيلية الكبرى في المنطقة".
وأشار ، خلال حفل افطار اقامته الهيئة الايرانية لاعادة اعمار لبنان في مدينة فرح في صور، الى "ان ما تتعرض له ايران من حصار دبلوماسي وعقوبات اقتصادية ما هي الا ضريبة موقفها الرسالي والشجاع والوفي في دعم فلسطين وشعبها".
ورأى الشيخ قاووق "ان استدعاء العدو الاسرائيلي "للواء الكفير" والتعيين الجديد لرئيس أركان جيش العدو هو رسالة تهويل وتخويف لكل قوى المقاومة والممانعة في المنطقة ومحاولة جديدة لترميم صورة الجيش الاسرائيلي المهزوم والعاجز ولكنه مؤشر على اخفاق وفشل اشكنازي الذي طالما توعد المقاومة واذا به يمضي خائبا كسلفه حالوتس فيما تزداد المقاومة قوة واستعدادا".
واعتبر "ان رئيس الاركان الجديد "غالانت" كما غيره لا يمكنهم ان يستخفوا بقدرة المقاومة ومعادلاتها ومفاجآتها وان اي مجازفة اسرائيلية جديدة على لبنان ستسرع في الهزيمة الاكبر لاسرائيل في تاريخها"، مؤكدا "أن المقاومة التي هي عين على الداخل في لبنان حتى لا تطعن في ظهرها، فهي عين على الحدود، ترصد الحشودات والتعزيزات الاسرائيلية".
ورأى "أن ما حصل من مواقف اليوم في لبنان يعني ان جميع الجهات المعنية قد اجمعت على وجود ملف شهود الزور الذين تسببوا في تضليل التحقيق وفي ازمة سياسية داخلية واضرار بالعلاقات اللبنانية السورية على مدى خمس سنوات ما يفرض علينا من الواجب الوطني والاخلاقي والتحسس بالمسؤولية ان تكون محاكمة هؤلاء مع مصنعيهم ومشغليهم المدخل الطبيعي والضروري للخروج من الازمة اللبنانية الحالية لان هناك اصرارا من البعض على حمايتهم ويهدفون من وراء ذلك الى حماية المتورطين الكبار من مسؤولين امنيين وقضائيين وسياسيين واعلاميين".
وشدد على "اصرار "حزب الله" على وضع حد لمسلسل ومسار التضليل والخداع في البلد الذي استمر لسنوات وان عنده من المعطيات الهامة الكفيلة بذلك".
وأكد قاووق "أن ملف شهود الزور لن يهمل لان فيه انقاذ للوطن وانصاف للضباط الاربعة ولكل الذين ظلموا في هذا البلد نتيجة شهادات الزور".