بري يؤكد ان "لا شروط مسبقة للحوار" بين المستقبل وحزب الله
Read this story in Englishنفى رئيس مجلس النواب نبيه بري وجود اي شروط مُسبَقة للحوار الذي يجري الاعداد له بين "المستقبل" و"حزب الله"، لافتاً الى ان جدول اعماله سيتضمّن "كل المواضيع التي يمكن الاتفاق عليها".
ونقلت الصحف المحلية، الجمعة، عن زوار بري قوله انه مستمر في اجراء الاتصالات اللازمة "من أجل تهيئة الأرضية اللازمة لهذا الحوار"، كاشفاً انه يتم العمل حالياً على "إعداد مسوّدة جدول أعماله بالتزامن مع وضع تيار المستقبل مسوّدة مماثلة".
من هنا، أكد بري ان "لا شروط مسبَقة للحوار، وأنّ هناك اتفاقاً على مبدأ حصوله"، مضيفاً انه "من المبكر القول إنّ هذا الحوار سيحصل خلال أيام قليلة، ولكن تحديد الموعد يتم في ضوء إنجاز جدول الأعمال".
اما عن جدول أعمال طاولة الحوار هذه، فقال بري، وفق زواره، انه "سيتضمن كل المواضيع التي يمكن الاتفاق عليها، وذلك على غرار ما يحصل في جلسات مجلس الوزراء"، موضحاً انه ستتم مناقشة "ما يَسهُل الاتفاق عليه وتركُ المواضيع الشائكة بين الطرفين ألى أوانها".
اما عن الطلب السعودي (يوم الاربعاء) من مجلس الامن الدولي بوضع "حزب الله" على لائحة المنظمات الإرهابية، اكد بري، تبعاً لزواره انه "ستحصل خلال أيام اتصالات مع السعوديين في شأن موقفِهم المستجد من حزب الله، لكي لا يشوّش هذا الموقف على جهود الحوار".
من جهة اخرى وفي شأن الاشارات الايجابية لدى بري في ما خص الاستحقاق الرئاسي، فقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، في تصريح الى صحيفة "السفير"، الجمعة، "انني اضع ثقتي الكاملة بالرئيس نبيه بري وافوضه في كل شيء، خصوصا في الامور الوطنية".
وأوضح ان بري "اكثر الحريصين على البلد وانتظام عمل المؤسسات"، مضيفاً "الرئيس بري وأنا نحرص على الوصول بالاستحقاق الرئاسي الى بر الامان وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في اقرب وقت ممكن".
ومنذ أيار الفائت، يعيش لبنان فراغاً رئاسياً بسبب رفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على رئيس جديد، الامر الذي انعكس بالتمديد لمجلس النواب، مطلع الجاري، لرفض البعض اجراء الانتخابات النيابية في ظل الفراغ الرئاسي، وسط مقاطعة نواب "الكتائب" و"التيار الوطني الحر" وتصويت ضد التمديد من قبل نائبي "الطاشناق".
ج.ش.