رئيس توافقي للبنان "قبل نهاية العام" و "لا حظوظ" لقهوجي

يستقبل لبنان العام المقبل باتفاق على رئيس توافقي جديد وسط "استبعاد" لان يكون لقائد الجيش العماد جان قهوجي "حظوظ في الرئاسة".

وتوقعت مصادر في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" الاحد أن "يستقبل لبنان العام المقبل وقد اتفق اللبنانيون على رئيس من خارج اصطفاف فريقي 8 و14 آذار".

الا أن المصادر استبعدت أن "يكون لقائد الجيش جان قهوجي "حظوظ رئاسي"، موضحة "إذا لم يصل عون إلى الرئاسة فلا يمكن لأي رئيس أن يمر من دون موافقته، وأسهم قهوجي لدى رئيس تكتل التغيير والإصلاح هي في حدودها الدنيا".

يشار الى أن ااسم قهوجي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، إضافة إلى الوزير السابق جان عبيد، من أبرز الأسماء التي يتداول بها كشخصيات توافقية من خارج الاصطفاف السياسي.

ورجحت المصادر عينها أن "تبدأ نتائج المباحثات الإيرانية - الفرنسية الإيجابية بشأن الملف الرئاسي اللبناني بالظهور ووضع الانتخابات الرئاسية على السكة الصحيحة على غرار الطريق الذي سلكته تشكيل الحكومة برئاسة تمام سلام، بعد أشهر من التعثر".

وأضافت "إيران أصبحت محرجة ودور الحكومة لم يعد يكفي لحماية الستاتيكو السني - الشيعي القائم اليوم، وأصبحت على قناعة بضرورة وجود ضابط إيقاع مسيحي وبالتالي الضغط على (حزب الله) لانتخاب رئيس للجمهورية".

وما زال لبنان في حالة شغور رئاسي منذ 25 أيار لتعطيل النواب النصاب في الجلسات الانتخابية، فيما قدمت قوى 14 آذار مبادرات في هذا الشأن وكذلك فريق الثامن وتحديدا رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون الذي قدم مبادرتي أولها انتخاب رئيس من قبل الشعب، والثانية حصر الترشح بينه وبين رئيس حزب القوات اللبناني سمير جعجع فقط، الامر الذي وصفه البعض بالامر الالغائي.

ويستمر السياسيون بتكرار دعواتهم الى انتخاب رئيس، محذرين من ضرب الصيغة اللبنانية وشل المؤسسات من خلال التعطيل.

م.ن.