سلام "منزعج من واقع العمل الحكومي": نجهد لحل ملفي اللاجئين والعسكريين
Read this story in Englishأبدى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام انزعاجه من العمل الحكومي في الملفات الرئيسية على جدول الاعمال، مشدداً على ان الحكومة تعمل بجهد في ملفي اللاجئين الى لبنان والعسكريين المحتجزين لدى الجماعات الارهابية.
ووفق ما نقل عنه زواره للصحف المحلية، الاثنين، أعرب سلام عن انزعاجه من واقع العمل الحكومي في الملفات الرئيسية المدرجة على جدول الاعمال، آملاً في ان "تدرك القوى السياسية هذا الواقع وتعمد الى تسهيل الامور بدل تعقيدها كما تفعل حالياً".
واذ أكد ان الحكومة تجهد في حل ملفي اللاجئين والعسكريين، لفت سلام الى انها "تقف عاجزة امام ملفات النفط والخليوي والنفايات البالغة الاهمية".
وشدد على ان الحكومة ملتزمة تحرير العسكريين المختطفين لدى الجماعات الارهابية منذ شهر آب الفائت، اثر معرك عنيفة بين الجيش والمسلحين في عرسال و"العمل قائم في هذا الاتجاه ولكن لا يمكن القول إن الاتصالات بلغت نهايتها"، مشيراً الى وجوب "إعتماد الاصول في هذا المضمار".
كما كشف عن انه يتم العمل على درس الدعم الذي يمكن ان نتلقاه من الاتحاد الاوروربي (خلال الزيارة التي سيقوم بها الى بروكسيل الاثنين المقبل) في ما يتعلق بملف اللاجئين، الذين تخطى عددهم المليون والنصف، إنطلاقا من الاعباء الضخمة التي يتحملها لبنان كبلد مضيف لهم.
الى ذلك، رأى سلام ان "الانتقاد الذي لا يزال يوجّه الى طريقة التوافق المعتمدة في تسيير الشأن الحكومي لا يغيّر من واقع الحال، إذ أننا وقفنا عاجزين امام إنطلاق الحكومة ثلاث مرات ولم تتحرك العجلة إلا بعدما تمكنا من إعتماد صيغة التوافق"
وأضاف القول: "اتمنى لو ان المديح الذي تلقاه جراء موقفه من إحتفالات الاستقلال يترجم في تسهيل العمل الحكومي".
أما في الملف الرئاسي، لفت سلام، تبعاً لما نقله زواره الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري "يحاول مع الكتل والقوى السياسية الوصول إلى تفاهم أو انفراج".
وأشار الى أن بري يقوم بهذا الامر "ليس بصفته فقط رئيساً للمجلس بل أيضاً كرئيس لكتلة نيابية وسياسية كبيرة، وهذا المطبخ هو مطبخ الكتل النيابية".
وأضاف: "أنا ليست لدي كتلة نيابية أو حزب سياسي، وبالتالي مطبخي هو الحكومة، أما مطبخ الكتل النيابية فهو تشريعي في المجلس، والقرار فيه ليس عندي".
ج.ش.