عسيري يرحب بحوار بين "المستقبل" و"حزب الله" وينفي تسميته عون للرئاسة

رفض سفير السعودية لدى لبنان علي عواض عسيري الربط بين طلب إدراج السعودية حزب الله على لائحة الإرهاب والشؤون الداخلية اللبنانية، مؤيدا الحوار المفترض حصوله بين الحزب وتيار "المستقبل".

وقال عسيري في حديث إلى قناة الـ"NBN" بُثّ مساء الأربعاء "نؤيد أي حوار يجمع اللبنانيين"، كاشفا أنه لمس إصرارا لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري بإنجاح الحوار بين التيار والحزب.

وشرح أن ما يأمله هو أن تستجيب كل القوى لمبادرة بري "لتسلك المسار الطيب لتقريب وجهات النظر وتبديد الخلافات".

وفي حديث آخر لقناة الـ"MTV" عُرض مساء اليوم عينه أشار عسيري إلى أن أولويات الحوار هي "في ملء الفراغ الرئاسي والأمن"، مكررا القول "نشجع الحوار ويجب أن يشمل الجميع".

وكان قد توتر الوضع مجددا بين السعودية وحزب الله على خلفية دعوة مندوبها في مجلس الأمن عبدالله المعلمي لإدراج الحزب على لائحة الإرهاب الدولي الأسبوع الفائت. إلا أن مصادر الحزب اكتفت برد غير رسمي أن الأمر "فقاعة صوتية" لا قيمة لها.

وردا على تأييده الحوار مع طرف "إرهابي" كما تقول السعودية، ردّ العسيري "من حق المملكة السيادي أن تتخذ أي قرار في العالم أما في لبنان أي قرار يدعم الإستقرار فنحن معه وما يجري خارج لبنان شأن لا علاقة له بالداخل".

إلى ذلك شدد على أن "الأولوية في اختيار الرئيس هي المسيحيين".

وحول معلومات عن تأييده وصول رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون للرئاسة، شدد على أن "هذه المعلومة غير صحيحة وأنا لا أرشح أي شخص للرئاسة".

وختم السفير السعودي قائلا "ليس من حقي أن أرشح لا الجنرال عون ولا أي شخصية أخرى فهذا من حق اللبنانيين أنفسهم".

م.س.